«مدينة الألف كوكب» يدخل الشرق الأوسط من بوابة دبي
تستقبل صالات السينما في دولة الإمارات، هذا الأسبوع، فيلم المغامرات والتشويق المرتقب «فاليريان ومدينة الألف كوكب»، الذي ينطلق عرضه اليوم، والعمل السينمائي من تأليف وإخراج لوك بيسون صاحب الأفلام الشهيرة مثل «ليون: ذا بروفيشينال» (1994)، و«ذا فيفث إليمنت» (1997)، ولوسي (2014)، كما أنه من المشروعات، التي كان يرغب المخرج بيسون في صناعتها منذ زمن. وسيحضر لوك بيسون العرض الأول للفيلم في منطقة الشرق الأوسط، في دبي فستيفال سيتي.
وقال المخرج لوك بيسون: «عندما كنت في العاشرة من عمري، كنت أذهب إلى المتجر كل يوم أربعاء. وفي إحدى المرات وجدت مجلة اسمها بيلوت، وفي داخلها اكتشفت فاليريان ولوريلاين، وقلت في نفسي (يا إلهي ما هذا الشيء؟). وفي ذلك اليوم وقعت في حب لوريلاين، وأردت أن أكون فاليريان».
بيسون أراد أن يقدم فاليريان على شاشة السينما، منذ تسعينات القرن الماضي، لكنه تراجع عن عزمه بسبب التقنيات البسيطة لصناعة المؤثرات البصرية، التي كانت متاحة في ذلك الوقت، وأدرك آنذاك أنه بحاجة لمزيد من الوقت قبل القيام بصناعة عالم فاليريان ولوريلاين المليء بالعجائب من أجل تقديمه بأفضل شكل. وبدلًا من ذلك عمل آنذاك على صناعة فيلم الخيال العلمي العنصر الخامس «ذا فيفث إليمنت».
وبعد مرور ما يقارب 30 سنة، تمكن فيلم فاليريان ومدينة الألف كوكب من تحطيم الحواجز، باستخدام المؤثرات البصرية والتقنيات المرئية، التي جعلت منه تحفة فنية مبهرة. وشاركت في تنفيذ العمل ثلاث شركات، وأكثر من 80 مصمم مؤثرات بصرية، عملوا معاً على إنتاج 2734 لقطة مؤثرات بصرية، ضمن فيلم فاليريان ومدينة الألف كوكب، وأسهموا في تحقيق طموحات وآمال لوك بيسون.