نقابة جديدة تطرد «المنتج المحاصر بالفضائح»
قررت نقابة المنتجين (السينمائيين) الأميركيين، أول من أمس، البدء في إجراءات فصل منتج هوليوود المحاصر بالفضائح هارفي واينستين من عضويتها. وذكر مجلس إدارة النقابة في بيان: «قرر المجلس الوطني لمديري وموظفي نقابة المنتجين السينمائيين، خلال تصويت بالإجماع، البدء في إجراءات لإنهاء عضوية هارفي واينستين».
وأضاف أن «واينستين لديه فرصة للرد أمام مجلس إدارة المنظمة غير الربحية، التي تمثل منتجي التلفزيون والسينما ومنتجي وسائل الإعلام الجدد».
كما أعلن المجلس أيضاً أنه «بصدد اتخاذ خطوات لمكافحة التحرش في هوليوود، بتشكيل مجموعة عمل تُعنى بمكافحة التحرش».
وكلف المجلس مجموعة العمل الجديدة بمهمة «اقتراح والبحث عن حلول موضوعية وفاعلة للتحرش في تلك الصناعة الترفيهية».
وأصبحت نقابة المنتجين الأميركيين ثالث أكبر مجموعة في صناعة السينما تطرد واينستين، على خلفية ادعاءات من جانب ثماني نساء على الأقل ضده بالاعتداء عليهن جنسياً.
وألغت أكاديمية فنون وعلوم السينما، وهي الهيئة المسؤولة عن حفل توزيع جوائز الأوسكار، عضويته يوم الأحد الماضي، كما فعلت الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) الشيء نفسه الأسبوع الماضي.
كما أعلنت شركة «واينستين» إمكانية بيع استوديو هارفي واينستين السينمائي للمستثمرين، وسط سلسلة من الادعاءات ضد المنتح السينمائي الشهير، التي لاتزال تلقي بظلالها على الشركة.
وأقيل واينستين (65 عاماً) من الشركة التي أسسها مع شقيقه بوب واينستين، في أعقاب الادعاءات التي تراوح بين السلوك الجنسي والاغتصاب.