مدينة دبي للاستوديوهات تواصل دعمها لصناعة السينما

جددت مدينة دبي للاستوديوهات دعمها لمهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي تنطلق دورته الـ14 في ديسمبر المقبل.

وأعلن المهرجان أن دورته الـ14 ستُقَدم مجدداً بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، التي تعد وجهة رائدة للإنتاج التلفزيوني والسينمائي والبث وإنتاج المحتوى الإعلامي، والتي تواصل دعمها الأساسي للمهرجان منذ انطلاقته وحتى اليوم. كما لعبت المدينة دوراً أساسياً في تحقيق التزام المهرجان بتطوير صناعة السينما وإنتاج الأفلام في دولة الإمارات المتحدة والمنطقة.

ولمشاركتها المهرجان رؤيته بتقديم مدينة دبي مركز إنتاج عالمياً، توفر مدينة دبي للاستوديوهات مرافق حديثة وبنية تحتية تجمع بين الإبداع والابتكار. ومن هذه المرافق والتسهيلات مكاتب إنتاج، واستوديوهات ما بعد الإنتاج، واستوديوهات التسجيل الأكبر في المنطقة. وتسهم كل هذه الميزات في تمكين مدينة دبي للاستوديوهات من توفير مراحل إنتاج فعالة وبكفاءة عالية، لشركات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني والموسيقي والترفيهي في المنطقة.

وتدعم «مدينة دبي للاستوديوهات» ازدهار الصناعة من خلال عرض الأعمال في مبادرة «سوق دبي السينمائي» التي توفر منصة لعرض الإنتاجات العربية، ودعم المواهب في صناعة الأفلام. وسيوفر جناح مدينة دبي للاستوديوهات في السوق كل المعلومات التي يحتاج إليها الزوار عن الصناعة.

من جهته، قال رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، عبدالحميد جمعة: «لقد أسهمت الشراكة الاستراتيجية والمستمرة بين المهرجان ومدينة دبي للاستوديوهات في نجاح المهرجان وتنمية الصناعة من خلال تزويد صانعي الأفلام في المنطقة بكل احتياجاتهم من أجهزة وتقنيات بجودة عالية، ليعرضوا أعمالهم المميزة على الشاشات العالمية»، وأضاف «نملك إمكانات هائلة بالقرب منا، ولدينا العديد من المحتوى الذي قدمناه في المهرجان للعالم، ونفتخر بعرضه، ويعود الفضل في ذلك إلى مدينة دبي للاستوديوهات».

من جهته، قال المدير العام لمدينة دبي للاستوديوهات، ماجد السويدي: «أصبح مهرجان دبي السينمائي الدولي حدثاً عالمياً ومميزاً ويعرض أعمالاً سينمائية عالمية، وفي الوقت ذاته يطور ويعزز القطاع في الدول العربية، خصوصاً في دولة الإمارات».

يشار إلى أن دورة المهرجان الـ14 ستنعقد بين السادس و13 ديسمبر المقبل.

الأكثر مشاركة