5 % تراجعاً في مشاهدة ليلة الأثواب السوداء والـ «غولدن غلوب»
قالت شبكة «إن.بي.سي»: «إن معدلات المشاهدة التلفزيونية لحفل جوائز (غولدن غلوب) لعام 2018 انخفضت بنحو 5% إلى 19 مليون مشاهد، رغم التركيز الإعلامي الشديد على الحفل عقب فضائح تحرش هزت هوليوود».
تصفيق حماسي نالت أوبرا وينفري تصفيقاً حماسياً، خلال الحفل، لأنها أشادت بالنساء اللواتي تحدثن عن التحرش لدى تسلمها جائزة «سيسيل بي ديميل» في «غولدن غلوب». 19 مليون مشاهد تابعوا الحفل الأخير، بينما اجتذبت نسخة 2017 نحو 20 مليوناً. |
وذكرت «إن.بي.سي»، أن «الحفل الذي استغرق ثلاث ساعات، يوم الأحد الماضي، كان الثاني من حيث أعلى نسب المشاهدة خلال 10 أعوام، لكنه خالف اتجاهاً صعودياً في نسب المتابعة التلفزيونية».
وكان أكثر من 20 مليون أميركي قد تابعوا حفل جوائز «غولدن غلوب» لعام 2017 عبر شبكة «إن.بي.سي»، ما يمثل زيادة بعد عامين شهدا انخفاضاً في نسب متابعة البث المباشر للحفل.
والحفل الأخير، الذي قدمه مذيع البرامج الحوارية، سيث مايرز، هو أول حفل جوائز مهم في هوليوود قبيل حفل جوائز الأوسكار، الذي يقام في الرابع من مارس المقبل. واتسم بنكات لاذعة بشأن فضائح السلوك المخل بالآداب داخل قطاع الترفيه وخارجه، وبكلمات حماسية عن تمكين المرأة.
وارتدت جميع النجمات أثواباً سوداء اللون لإبداء الدعم لحملة «تايمز أب» أو (حان الوقت)، التي تصل قيمتها إلى 15 مليون دولار، وانطلقت الأسبوع الماضي لمساندة ضحايا التحرش في مكان العمل.
وتصدر فيلما «ليدي بيرد»، و«ثري بيلبوردز أوتسايد إيبينج، ميزوري» جوائز «غولدن غلوب» للعام الجاري.
وأثارت كلمة أوبرا وينفري، في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» التكهنات بأنها تدرس الترشح للرئاسة الأميركية في عام 2020.
وذكر تقرير لشبكة «سي إن إن» الإخبارية، نقلاً عن اثنين من أصدقاء الإعلامية الشهيرة (63 عاماً) دون تحديد هويتهما، أول من أمس، أن أوبرا «تفكر بشكل فعلي» في الترشح للانتخابات عن الحزب الديمقراطي، وأن بعض المقربين منها يحثونها على التقدم للترشح.
وأثار إعلانها أن «يوم جديد يلوح في الأفق» الثرثرة على موقع «تويتر» حول احتمال ترشحها. وانتشر الوسم «أوبرا 2020» على الموقع. ورفضت وينفري التكهنات بأنها قد تتنافس على الرئاسة، وذلك في مقابلة بعد توزيع الجوائز، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء بلومبرغ. وهذه ليست المرة الأولى التي يتكهن فيها الجمهور والصحافة حول طموحات وينفري السياسية. وفي مقابلة مع بلومبرغ في مارس الماضي، أشارت وينفري إلى أن «فوز نجم التلفزيون دونالد ترامب، دفعها لإعادة النظر في وجهة نظرها بأن افتقارها إلى الخبرة الحكومية سيكون عائقاً أمام دخول عالم السياسة».
يذكر أن وينفري هي مليارديرة وشخصية بارزة في الولايات المتحدة، وذلك بفضل برنامجها الحواري طويل الأمد «عرض أوبرا وينفري»، وعدد من المشروعات الأخرى.