«الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصوّرة» يستضيف نجوماً عالميين

كشف القائمون على «معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة»، المنصة الأضخم والأهم بالنسبة لعشاق ثقافة البوب في المنطقة، عن القائمة الأولية بأسماء ضيوف الدورة الجديدة، التي من المقرر أن تشمل نخبةً من ألمع النجوم، وتقام في مركز دبي التجاري العالمي من 5 - 7 أبريل المقبل.

وتنفرد نسخة هذا العام من المعرض باستقبال أحد أهم الأسماء في عالم القصص المصورة، وهو آدم كيوبرت، الفنان الشهير بأعماله التي تشمل أهم سلاسل القصص المصورة المعروفة.

كما يستقبل «معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة 2018» الممثل جايسون دايفيد فرانك، الشخصية الأكثر شهرة في سلسلة أفلام «باور رينجرز»، الذي لعب فيه دور تومي أوليفر، الحارس الأخضر الشجاع.

وتستعدّ شبكة «نتفليكس»، هذا العام، للانضمام إلى المعرض للمرة الأولى، وتعتزم الشركة المتخصصة ببث البرامج والعروض والأفلام عبر الإنترنت تنظيم أنشطةٍ متميزة للترويج عن أحدث أعمالها، وذلك ضمن مساحةٍ تزيد على 200 قدم مربعة على أرض المعرض.

وتنضم مؤسسة «تعليم»، إحدى أكبر مزودي الخدمات التعليمية في الإمارات، إلى فعاليات المعرض المتميزة هذا العام؛ حيث ستطلق مسابقة فنية للأطفال من عشاق الرسوم المتحركة والقصص المصورة من عمر 13 إلى 18 عاماً، ليصمموا شعاراً لمعرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة. وسيتمّ استعراض التصميم الفائز على الغلاف الأمامي لدليل معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة 2018، إلى جانب فرصة للفوز بجناحٍ خاص في الدورة المقبلة من المعرض لاستعراض وبيع إبداعاتهم وأعمالهم الفنية.

ويتطلع المعرض، هذا العام، إلى الترحيب بدار نشر القصص المصورة «كلمات»، التي تتخذ من الشارقة مقرّاً لها، وتعتبر أكبر دار نشر متخصصة حصرياً بنشر كتب الأطفال باللغة العربية على مستوى العالم. حيث من المقرّر أن تقوم بإطلاق رواية إماراتية مصورة جديدة في المعرض.

كما ستشهد هذه الدورة عودة شركة «إيتينغ ستارز استديوز» الإماراتية المتخصصة بإنتاج الرسوم المتحركة للمشاركة في فعاليات المعرض. ويعتبر الشغف بالابتكار وحب الإبداع من أسس نجاح شركة إنتاج الرسوم المتحركة ثنائية الأبعاد، التي تستعدّ لإطلاق عملها الجديد «إمارة» الذي لايزال في مرحلة ما قبل الإنتاج، ويتحدث عن بطلة شجاعة تحارب الجريمة في شوارع الإمارات العربية المتحدة. وتسعى فاطمة المهيري، المديرة الإبداعية للاستوديو، إلى توظيف العمل الجديد في تسليط الضوء على كامل أرجاء المناطق الإماراتية، وليس على المعالم الشهيرة منها فحسب، مثل برج خليفة وقصر الإمارات وأبراج الاتحاد، التي تتزايد شعبيتها مع أعمال الإنتاج العالمية.