«الرجل الذي سرق بانكسي».. يمزج بين الفن والسياسة
شهد مهرجان تريبيكا السينمائي في نيويورك، العرض الأول لفيلم «الرجل الذي سرق بانكسي»، أو (ذا مان هو ستول بانكسي)، وهو فيلم وثائقي يدور حول فن الشارع، ويرصد قصة تمزج بين عالم الفن والسياسة في الشرق الأوسط.
وقال مخرج الفيلم ماركو بروسيربيو: «إن فيلمه يدور حول إزالة وبيع رسوم على جدار خرساني لرسام الغرافيتي البريطاني المجهول بانكسي في بيت لحم». سافر بانكسي، الذي يعمل سراً وجذب فنه آلاف الدولارات في مزاد، إلى بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة في عام 2007، ورسم ست صور هناك. ويركز الفيلم على عمل واحد لبانكسي وهو حمار مرسوم باللون الأسود، بينما يقوم جندي إسرائيلي بفحص أوراقه، في إشارة ساخرة للأمن المشدد الذي تفرضه إسرائيل، وكيف اختفى هذا العمل ذات يوم من على الجدار الخرساني. والتقى بروسيربيو، الذي يلعب دوراً رئيساً في الفيلم، سائق سيارة أجرة ولاعب كمال أجسام هاوياً، يدعى وليد ذا بيست، كان قد ساعد رجل أعمال ثرياً على إزالة العمل الفني، وعرضه على موقع «إي باي» مقابل 100 ألف دولار. واشترى جامع مقتنيات دنماركي العمل، لكنه لم يتمكن من بيعه مجدداً بأي حال، وهو معروض الآن في أوروبا كسلعة بعيداً عن سياقه الأصلي.