«أوسكار 2019».. اختبار لشعبية درة تاج هوليوود
من المقرر أن يكون حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام بمثابة اختبار لحفل توزيع الجوائز الرئيس في هوليوود، أو ما يُسمى درة التاج في هوليوود، الذي يسعى إلى الحفاظ على أهميته، في ظل التقييمات المتدنية وحالات إثارة الجدل، التي تركته من دون مقدم لفعاليات الحفل.
وبعد تسجيل نسب مشاهدة منخفضة بصورة قياسية في عام 2018، استعان منتجو حفل الأوسكار لعام 2019، بالممثل الأميركي الكوميدي كيفين هارت (39 عاماً)، لتقديم الحفل، وسعوا إلى تقليص مدة الاحتفال إلى ثلاث ساعات سريعة، وتسبب الأمران في حالة من الجلبة.
لكن هارت اعتذر لاحقاً عن تقديم الحفل بعد رد الفعل العنيف الذي واجهه عندما أُعيد نشر مشاركات وتعليقات كان كتبها في السابق، اعتبرت تحض على الكراهية. وبدلاً من ذلك، سيقوم أكثر من 25 من مشاهير هوليوود -من بينهم الممثلة الكوميدية ووبي جولدبيرج (63 عاماً)، والممثلة الأميركية تينا فاي (48 عاماً)، والمغنية جينيفر لوبيز (49 عاماً)- بالصعود إلى المسرح لتقديم المرشحين.
وفي الوقت نفسه، أدان قادة صناعة السينما القرار الذي صدر عن المسؤولين عن الحفل، بتسليم أربع جوائز -وهي جوائز التصوير السينمائي، والماكياج وتصفيف الشعر، والمونتاج السينمائي، والحركة والإثارة الحية- أثناء فترات الفواصل الإعلانية، من أجل ضغط البث.
ويؤكد كاري بورك، وهو مسؤول بارز في محطة «إيه. بي. سي»، التي تقوم ببث الحفل، أن حالات الجدل قد عزّزت بالفعل من الاهتمام بجوائز الأوسكار لهذا العام.
وهناك العديد من الأعمال التي تُعد «الأولى» في حفل هذا العام، الذي سيُقام في مسرح دولبي بهوليوود، في يوم الأحد 24 فبراير الجاري.
وفي ما اعتبره الكثيرون إيماءة طال انتظارها، فقد حصل المخرج الأميركي سبايك لي (61 عاماً) على أول ترشيحاته للفوز بجائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج. وتدور أحداث فيلم «بلاك كلانسمان» حول محقق شرطة أميركي من أصول إفريقية، يُدعى رون ستولورث، يتمكن ببراعة من اختراق منظمة «كلو كلاكس كلان» لذوي البشرة البيضاء.
ويقوم ببطولة الفيلم المناهض للعنصرية في الولايات المتحدة النجم جون ديفيد واشنطن (34 عاماً)، لاعب كرة القدم الأميركي السابق وابن نجم هوليوود الشهير، دينزل واشنطن، حيث يجسد شخصية «ستولورث».