الدورة الأولى للمهرجان تستقطب 67 فيلماً
«العين السينمائي» ينطلق بـ «الكنز 2».. ويراهن على «المستقبل»
بالعرض العالمي الأول لفيلم «الكنز 2»، تنطلق في 30 أبريل الجاري، تحت شعار «سينما المستقبل»، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان العين السينمائي الذي نجح في استقطاب 67 فيلماً.
وسيحتفي المهرجان خلال الحفل الافتتاحي بإنجازات عدد من الفنانين، تقديراً لمسيرتهم الفنية والسينمائية، ومن بينهم الممثلة الكويتية حياة الفهد، التي قدمت العديد من الأدوار المميزة، وكان أول فيلم تشارك في بطولته «بس يا بحر» عام 1971، وآخر أفلامها «نجد» العام الجاري. كما يكرم المهرجان السينمائي الإماراتي مسعود أمر الله، الذي أسهم بأفكاره وإبداعاته في النهوض بالسينما الإماراتية، واحتضن صناع السينما المحليين لإثراء الساحة في الإمارات والمنطقة، إضافة إلى الكاتب الإماراتي عبدالرحمن الصالح، الذي كتب أول فيلم خليجي «بس يا بحر» عام 1971، والممثل السعودي إبراهيم الحساوي، الذي أبدع في مجالات عدة، منها التمثيل والإخراج والإنتاج، وأثرى الساحة السينمائية السعودية بعدد من الأفلام الطويلة والقصيرة، كان آخرها فيلم «عايش» عام 2010.
ويستقطب «العين السينمائي» 67 فيلماً من الإمارات والخليج، لعرضها في المسابقة الرسمية بدورته الأولى، إلى جانب برنامجين خارج المسابقة، هما «سينما التسامح»، ويضم ثمانية أفلام، و«سينما العالم»، ويضم ثمانية أفلام أيضاً، إضافة إلى مبادرات وأنشطة وعروض سينمائية خاصة، بما فيها العروض الافتتاحية والختامية للمهرجان، حيث يقدم المهرجان مجموعة من الأفلام المحلية الطويلة والقصيرة، ضمن مسابقة «الصقر الإماراتي»، التي تضم 23 فيلماً، وتشمل خمسة أفلام طويلة، و18 قصيرة، وتم اختيار 13 فيلماً لعرضها في مسابقة الصقر للفيلم العربي والأجنبي، أما مسابقة الصقر الخليجي فتضم 26 فيلماً، من بينها ستة طويلة و20 قصيراً من السعودية والبحرين وعمان والكويت، إلى جانب مسابقة الصقر للفيلم المدرسي، التي تضم خمسة أفلام من صنع طلاب المدارس.
من جهته، قال المدير العام للمهرجان، عامر سالمين المري، خلال مهرجان صحافي، أمس، للكشف عن تفاصيل «العين السينمائي»: «على مدى أربعة أيام، سنحتفي بأفضل الأعمال السينمائية الإماراتية والخليجية، لنقدم أفلاماً لمخرجين كبار ومواهب مبدعة، وتكريم ممثلين حائزين جوائز، وستتاح الفرصة أمام محبي الفن السابع لمشاهدة وسماع قصص مميزة من المنطقة، والاحتفاء بالأفلام المرتقبة المعروضة على شاشات المهرجان، الذي يقام في مدينة العين، ليكون أول مهرجان سينمائي يقام بها، احتفالاً بحب السينما من جهة، والترويج السياحي للمدينة ومرافقها من جهة أخرى». وأشار إلى أن المهرجان لن يكتفي بفعالياته السينمائية فحسب، بل من المقرر أن يكون هناك برنامج سياحي على هامش الفعاليات، سيأخذ ضيوف المهرجان في رحلة للتعريف بما تشتهر به العين من مواقع أثرية ومعالم تعبر عن تراث الإمارات وحضارتها.
وأضاف المري: «يأتي (العين السينمائي) ليكون بمثابة منبر فني حقيقي لتقديم الدعم وتبادل الخبرات اللازمة للأجيال الصاعدة من المخرجين السينمائيين، لذلك أطلق شعار (سينما المستقبل) على دورة المهرجان الأولى، لأننا نتطلع دائماً إلى مستقبل مشرق لصناعة السينما في الإمارات والمنطقة، خصوصاً أن لدينا الإمكانات والمؤهلات الفنية التي تدفعنا لنكون في المقدمة». وعن برنامجي «سينما التسامح» و«سينما العالم»، أشار المري إلى أن البرنامج الأول يأتي انسجاماً مع أهداف «عام التسامح»، ويعد مبادرة من «العين السينمائي» لتقديم مجموعة من الأفلام التي تبرز مفهوم التعايش على أرض الإمارات، أما برنامج «سينما العالم» فاحتفاء بعدد من الأفلام من دول عدة في العالم، من بينها كوريا وبنغلاديش والهند واليابان وبلغاريا، وذلك بهدف التعرف إلى سينما الآخر، وتبادل الثقافات والعناصر الفنية الأخرى، ليكون هذا البرنامج فرصة لجيل الشباب للاطلاع على أعمال مختلفة تحت مظلة سينمائية واحدة.
من ناحيته، قال المدير الفني للمهرجان، هاني الشيباني، إن «(العين السينمائي) يتضمن عدداً من الأفلام الإماراتية المتميزة، ومجموعة متنوعة من الأفلام من الكويت والبحرين والسعودية وعمان، التي تحوي قصصاً مختلفة ومتنوعة، يعرض معظمها في عرضها الأول، وتتنافس على جوائز المهرجان»، معتبراً أن المهرجان يتميز في دورته الأولى بتقديم ست مسابقات و12جائزة، ومشاركة 23 فيلماً إماراتياً في مسابقة «الصقر الإماراتي».
الحب والمصير
يعرض «العين السينمائي» في افتتاح دورته الأولى الجزء الثاني من فيلم «الكنز: الحب والمصير» في عرضه العالمي الأول، وهو من إنتاج وليد صبري، وإخراج شريف عرفه، وبطولة محمد سعد وهند صبري ومحمد رمضان وروبي وأحمد رزق.
• 30 أبريل الجاري، تنطلق فعاليات المهرجان الذي يتواصل 4 أيام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news