هوليوود تحتفل بآخر أفلام «أفنجرز»
تألق طاقم العمل المتخم بنجوم أفلام «أفنجرز»، من إنتاج شركة «مارفل» في العرض الأول لفيلم «المنتقمون.. نهاية اللعبة» (أفنجرز.. إند جيم)، آخر أفلام السلسلة الناجحة التي تعد أكبر سلسلة أفلام في قطاع صناعة السينما من حيث الإيرادات.
وشاهد مئات من كبار الشخصيات السينمائية ونجوم الفيلم والمعجبين وممثلي وسائل الإعلام الفيلم، ومدته ثلاث ساعات، في مدينة لوس أنجلوس أمس، بعد أن أحيط العمل السينمائي الضخم بسياج من السرية. ويبدأ طرح الفيلم في دور العرض السينمائي على مستوى العالم اليوم الأربعاء.
وعلى بساط بنفسجي وشعار عملاق دوار لفيلم «أفنجرز»، سار أبطال الفيلم روبرت داوني جونيور الذي يلعب دور الرجل الحديدي، وكريس هيمسوورث في دور ثور، وكريس إيفانز الذي يقوم بدور كابتن أميركا، والنجمتان سكارليت جوهانسون في دور الأرملة السوداء، وبري لارسون في دور كابتن مارفل.
وقال بول رود الذي يلعب دور الرجل النملة «أنا متحمس لأنني أخيراً سأشاهد الفيلم». ولم يشاهد رود، مثله مثل بقية طاقم العمل، النسخة المنتهية من الفيلم جراء السرية التي فرضتها شركة مارفل على العمل.
وأضاف رود أنه كان يجوب العالم للترويج للفيلم «كنت أحاول الحديث عنه بأفضل طريقة ممكنة. والقيام بكل ذلك دون مشاهدة الفيلم تجربة غريبة ولذلك من الرائع أن أشاهده أخيراً».
ومن كبار النجوم الذين حضروا العرض الأول أيضاً ليام شقيق كريس هيمسوورث وزوجته المغنية مايلي سايرس.
ويكتب فيلم «المنتقمون.. نهاية اللعبة» (أفنجرز.. إند جيم) سطر النهاية في قصة أبطال أفنجرز الستة الأصليين وهم الرجل الحديدي وكابتن أميركا والأرملة السوداء وهوك آي (عين الصقر) وهالك وثور.
ويبدأ فيلم «نهاية اللعبة» من حيث انتهى فيلم العام الماضي «المنتقمون.. الحرب اللانهائية» (أفنجرز.. إنفينيتي وور) الذي جعل المشاهدين في حيرة بعدما بدا وكأن الكثيرين من أبطال مارفل تحولوا إلى تراب على يد الشرير ثانوس الذي لعب دوره جوش برولين. وفي فيلم «نهاية اللعبة» يخطط الأبطال الناجون لقتل ثانوس ومحاولة القضاء على الضرر الذي ألحقه.
وبعد عرض الفيلم تجمع النجوم على المسرح وتعانقوا. وقال إيفانز إنه «بكى نحو ست مرات» أثناء مشاهدة الفيلم ورد عليه هيمسوورث «أنا بكيت أكثر من ست مرات يا كريس».
أما النجم مارك رافالو الذي يقوم بدور هالك فقال إن العمل في هذه السلسلة السينمائية كان «رحلة حياتي».
والأفلام السابقة، ومجموعها 21 فيلماً، من إنتاج استوديوهات مارفل التي تملك والت ديزني حصة فيها، وهي أكبر سلسلة أفلام في تاريخ السينما من حيث الإيرادات، إذ حققت أكثر من 18.6 مليار دولار منذ عام 2007.
وعلى الرغم من أن فيلم «نهاية اللعبة» يختتم قصة المنتقمين فإن العديد من شخصيات مارفل الخارقة ستستمر وستظهر في أفلام جديدة. فشخصية الرجل العنكبوت أو سبايدر مان على سبيل المثال ستعود للشاشة الكبيرة في يوليو من خلال فيلم «سبايدرمان.. بعيداً عن الوطن» (سبايدر مان.. فار فروم هوم).
ويجري العمل حالياً على جزء ثان من فيلم «النمر الأسود» (بلاك بانثر). وقال كيفن فايجي رئيس شركة استوديوهات مارفل «ستكون هناك بدايات جديدة. وستكون هناك قصص جديدة ووسائل جديدة للاستمرار لكن التركيز ينصب في الوقت الحالي على نهاية اللعبة».