«لابد أنها الجنة» يفتتح «فلسطين السينمائية»
أطلق مهرجان (أيام فلسطين السينمائية) دورته السادسة في رام الله بالضفة الغربية بمشاركة أكثر من 60 فيلماً بين روائي ووثائقي من مصر ولبنان وتونس والمغرب وفرنسا وإيران والدنمارك وكوسوفو وألبانيا وأفغانستان والولايات المتحدة.
تقام عروض المهرجان الذي تنظمه مؤسسة فيلم «لاب - فلسطين»، بالتعاون مع وزارة الثقافة وبلدية رام الله، وبدعم من مؤسسات محلية وأجنبية، في ست مدن، هي القدس وبيت لحم ونابلس وغزة والناصرة ورام الله.
وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة (فيلم لاب - فلسطين)، بريجيت بولاد: «نحتفل هذا العام بدورة متميزة، فأعداد المخرجين من فلسطين والعالم العربي الذين تركوا بصمتهم في صالات العروض في تزايد، والإقبال المحلي والدولي على موضوع فلسطين أصبح واقعاً لا مفر منه».
وعرض المهرجان في الافتتاح فيلم «لابد أنها الجنة» (إت ماست بي هيفن) للمخرج إيليا سليمان، وهو الفيلم الذي رشحته وزارة الثقافة الفلسطينية للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
ويتناول الفيلم رحلة هجرة للبطل، الذي يؤدي دوره المخرج إيليا سليمان، بحثاً عن وطن بديل تأخذه إلى باريس ونيويورك لكن مدينته الناصرة تظل تسكنه طوال الوقت. يتضمن الفيلم، الذي تبلغ مدة عرضه 97 دقيقة، قدراً كبيراً من السخرية من خلال المشكلات والعقبات التي تواجه البطل وتتحول إلى مشاهد مضحكة.
وتشمل دورة هذا العام من المهرجان برنامجاً بعنوان (الجيل القادم) يسلط الضوء على أفلام الأطفال والعائلة، وبرنامجاً آخر بعنوان «لا تعني لا» (نو مينز نو) الذي يتناول صورة المرأة في السينما والعنف الذي تواجهه في المجتمع.
كما ينظم المهرجان وللعام الثالث على التوالي (ملتقى صناع السينما) بمشاركة 50 سينمائياً. ويخصص المهرجان مسابقة بعنوان (طائر الشمس الفلسطيني) للأفلام الفلسطينية أو التي صنعت في فلسطين بمشاركة 18 فيلماً. وتستمر عروض وأنشطة أيام فلسطين السينمائية حتى التاسع من أكتوبر الجاري.