«أوسكار 2020»: «الجوكر» و«الإيرلندي» في الصدارة
أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (أوسكار) عن قائمة ترشيحاتها الرسمية والنهائية للدورة الـ92، ويقول التقرير الصادر عن الأكاديمية إن هذه الأخيرة كانت غيرت قواعدها لتسمح بترشيح 10 أفلام للمنافسة في فئة أفضل فيلم كل عام، ورغم ذلك لم تُطَبق القاعدة حتى الآن، أما هذا العام، فيتوقع النقاد أن تتحقق القاعدة وتتنافس 10 أفلام، منها فيلم الدراما الحربي «1917»، وفيلم «الإيرلندي»، وفيلم «الجوكر»، و«حدث ذات مرة في هوليوود»، إلى جانب فيلم من كوريا الجنوبية وفيلم سوري، لكن الترشيح لايعني الفوز، حيث فازت أعمال كثيرة في الدورات السابقة لم تكن مرشحة لنيل الجوائز، وفي ما يلي ملامح عن أبرز الترشيحات:
«الجوكر»: حصة الأسد
تمكن فيلم الجوكر من التفوق على الأفلام الأخرى في ترشيحات الأوسكار، إذ استطاع فيلم المخرج تود فيليب الحصول على 11 ترشيحاً، من بينها فئة «أفضل فيلم». ولا يعد الترشيح ضماناً للفوز، ففي الماضي خسرت الكثير من الأفلام المعروفة خلال حفل الأوسكار الفعلي.
«الإيرلندي»: بارقة أمل لـ«نيتفليكس»
يروي فيلم «الإيرلندي» للمخرج مارتن سكورسيزي قصة مافيا أميركية، وحصل على 10 ترشيحات في الأوسكار، بعد أن حصل على العديد من الترشيحات في جوائز «غولدن غلوب»، لكنه لم يفز. ويرى نقاد ومتابعون أن فوزه سيُعزز مكانة «نتفليكس» في صناعة السينما.
«ذات مرة في هوليوود»:
الفيلم الثالث الذي حصل على ترشيحات عدة هو «ذات مرة في هوليوود» للمخرج كوينتن تارانتينو. ويتحدث الفيلم عن الحياة في هوليوود أواخر الستينات وحفلات لوس أنجلوس خلال جوائز غولدن غلوب. فيما فوز الفيلم سيكون فرصة لعودة الأفلام الكلاسيكية إلى شاشات السينما.
«نساء صغيرات»: المخرجة الوحيدة
غريتا غيرويغ هي المخرجة الوحيدة المرشحة ضمن فئة «أفضل فيلم»، إذ استطاعت الممثلة والمخرجة غريتا غيرويغ انتزاع ترشيح في الأوسكار من خلال فيلمها الدرامي «نساء صغيرات». والفيلم يتحدث عن حياة أربع نساء شجاعات ونضالهن ضد الهيكلية التقليدية، ويرى ناشطون أن هذا الترشيح جاء رسالة واضحة ضد عالم هوليوود المسيطر عليه الرجال.
«1917»: دخيل على الجوائز
هذا الفيلم هو الفائز الأكبر في جوائز «غولدن غلوب» هذا العام، إلى جانب فيلم «ذات مرة في هوليوود». حيث إن فيلم الحرب الدرامي والمتطور تقنياً للمخرج البريطاني سام مندينز اعتبر في البداية دخيلاً خلال جوائز الـ«غلوب»، لذلك ربما سيستطيع مرة أخرى أن يقود انقلاباً في حفل توزيع الأوسكار.
«الطفيلي»: من «كان» إلى الأوسكار
استطاع فيلم «الطفيلي» من كوريا الجنوبية أن يحقق المنافسة في مهرجان كان العالمي، وينتزع جائزة السعفة الذهبية. فيلم المخرج بونغ جون يثير اهتمام الأوسكار أيضاً، حيث تم ترشيح الفيلم لفئات عدة من بينها «أفضل فيلم».
الترشيح لا يضمن الفوز، فالكثير من الأفلام المرشحة كان يخسر.
ترشيح غريتا غيرويغ رسالة ضد سيطرة الرجال على هوليوود.