«السينما الأميركية».. عودة خجولة بعد خسائر كبيرة
شهدت الولايات المتحدة معاودة فعلية خجولة لعروض الأفلام في عطلة نهاية الأسبوع مع إعادة فتح شركتين عملاقتين في هذا المجال «إيه إم سي» و«ريغل» صالات لهما بعد خسائر كبيرة، إلا أن عودة الرواد كانت خجولة في وقت تسجل في البلاد 40 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد يومياً.
والخميس أعادت «إيه إم سي» أكبر شركة مشغلة لقاعات السينما، فتح 100 صالة، وتنوي إعادة فتح 300 أخرى خلال الأسبوعين المقبلين، أما الشركة الثانية في البلاد «ريغل» فقد أعادت الجمعة فتح صالات عدة لكنها لم تنشر أي أرقام.
أما ثالث شركة في البلاد في هذا المجال «سينمارك» فقد باشرت إعادة فتح قاعاتها تدريجياً في 14 أغسطس الجاري، سرعت من وتيرتها خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن ولايات رئيسة في مقدمتها كاليفورنيا ونيويورك ونيوجيرزي لم تسمح بعد بإعادة فتح دور السينما، ولم تنشر أي جدول زمني بذلك.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى هذه، وهي بمثابة اختبار، تجاوزت إيرادات شباك التذاكر في أميركا الشمالية (كندا والولايات المتحدة) عتبة الخمسة ملايين دولار، على ما أفاد موقع «بوكس أوفيس موجو»، المتخصص، مسجلة 6.6 ملايين دولار.
وكان فيلم التشويق «أنهينجد» من بطولة راسل كرو أول إنتاج ضخم يعرض منذ توقف دور السينما قبل خمسة أشهر، إلا أنه اكتفى بإيرادات قدرها أربعة ملايين دولار في ثاني أسبوع له في الصالات والأول في عدد مناسب من دور السينما (1823) بحسب موقع «بوكس أوفيس موجو». و«أنهينجد» هو أول فيلم يحقق إيرادات تفوق المليون دولار في الولايات المتحدة وكندا خلال عطلة نهاية أسبوع منذ مارس.
وقبل إعادة فتح القاعات على نطاق أوسع، نشرت الجمعية الأميركية لمشغلي قاعات السينما الجمعة بروتوكولاً صحياً يشمل 2600 موقع و30 ألف قاعة.
الولايات الرئيسة وفي مقدمتها كاليفورنيا ونيويورك ونيوجيرزي لم تسمح بعد بإعادة فتح دور السينما.