رعب «ذي كنجورينغ» يتصدر إيرادات السينما الأميركية
تصدّر فيلم الرعب «ذي كنجورينغ: ذي ديفيل مايد مي دو إيت»، ترتيب إيرادات الأفلام على شبابيك التذاكر في أميركا، حيث بدأت دور السينما تعيد فتح أبوابها تباعاً، بعدما تضرّرت كثيراً جرّاء الأزمة الصحية.
وتمكّن فيلم «وورنر براذرز» الجديد، وهو الثالث من سلسلة «ذي كنجورينغ» من إطاحة فيلم رعب آخر كان يتصدر الـ«بوكس أوفيس»، هو «إيه كوايت بلايس-2»، الذي شهد انطلاق عروضه الأسبوع الفائت إقبالاً كبيراً.
وحقّق «ذي كنجورينغ» في أسبوعه الأول 24 مليون دولار، وهي نتيجة اعتبرتها «وورنر» إيجابية، خصوصاً أن الفيلم متوافر أصلاً للمشتركين في منصة «إتش بي أو ماكس» للفيديو على الطلب من دون كلفة إضافية.
وتتناول القصة صراع المحققَين اللذين يتمتعان بقدرات خارقة باتريك ويلسون وفيرا فارميغا مع المكائد الشيطانية.
وحقق «إيه كوايت بلايس-2» للمخرج جون كراسينسكي مع زوجته إميلي بلانت، التي تتولى دور البطولة 19.5 مليون دولار خلال الفترة الممتدة من الجمعة إلى الأحد، مسجلاً انخفاضاً عن إيرادات أسبوعه الأول البالغة 48 مليون دولار الأسبوع الماضي. لكنها مع ذلك تعتبر نتيجة قوية لهذا الفيلم من «باراماونت» عن عائلة تعيش في أجواء نهاية العالم، حيث تسود وحوش.
ومن المتوقع أن يصبح «إيه كوايت بلايس-2» قريباً أول فيلم تتجاوز إيراداته عتبة الـ100 مليون دولار منذ بدء جائحة كوفيد-19، التي شكلت ضربة كبيرة للفن السابع، في وقت أعادت 75% من دور السينما فتح أبوابها.
أما المركز الثالث فكان من نصيب «كرويلا»، إذ إن فيلم «ديزني» المستند إلى قصة فيلم الرسوم المتحركة الشهير «101 دالمايشنز»، والمصوّر بمشاهد واقعية حية من بطولة الممثلة إيما ستون، حقق إيرادات بلغت 11.2 مليون دولار.
وحلّ فيلم الرسوم المركّبة «سبيريت أنتيمد»، الذي أنتجته شركة «يونيفرسل» في المرتبة الرابعة (6.2 ملايين دولار). وتؤدي إيزابيلا ميرسيد بصوتها دور فتاة صغيرة تتعلق ببفرس بري يحمل اسم سبيريت، كذلك يشارك في الفيلم جايك جيلنهول وجوليان مور.