كريستن ستيوارت بعد دور ديانا: الآن أدركت ما قاسته الأميرة
لا شك في أن النجمة الهوليوودية كريستن ستيوارت عانت مضايقات الباباراتزي، لكن بعد تأدية دور الأميرة ديانا في فيلم سينمائي جديد باتت تدرك حق إدراك ما كابدته الأميرة الراحلة.
وستيوارت هي آخر الممثلات اللاتي أدّين دور ديانا التي انتهى زواجها بولي العهد البريطاني الأمير تشارلز بطلاق وسلسلة من الفضائح. وتوفيت الأميرة في حادث سير في باريس سنة 1997 إثر مطاردة من مصطادي الصور.
ويركز فيلم «سبنسر» الذي قدّم في عرض أوّلي في مهرجان البندقية السينمائي على قرار الليدي دي الانعتاق من ضغوط العائلة الملكية والإمساك بزمام حياتها في مرحلة مفصلية منها في مطلع التسعينات.
وقالت ستيوارت للصحافيين قبل العرض الأول للفيلم «كانت أشهر امرأة في العالم وأكثر النساء استقطاباً للمصورين». وصرّحت الممثلة في إشارة إلى الرقابة المشدّدة على ديانا التي كان ينتظر منها أن تلتزم البروتوكول ولم يكن في مقدورها اتخاذ قراراتها الخاصة: «يمكنني التماهي مع الأمر، لكنني أظن أن لا أحد قادر على فهم ذلك».
والتحقت كريستن ستيوارت بدورها عن ديانا بركب مجموعة من الممثلات حاولن تجسيد شخصية الأميرة الراحلة، كانت آخرهن إيما كورين التي فازت هذه السنة بجائزة غولدن غلوب عن تأدية الليدي دي في الموسم الرابع من مسلسل «ذي كراون» على «نتفليكس». وأتت التعليقات الأولى على «سبنسر» إيجابية ومفعمة بالحماسة. واعتبرته مجلة «فاراييتي» فيلماً «رائعاً»، في حين وصفت «سكرين دايلي» أداء ستيوارت بـ«المرهف والرقيق والمرح أحياناً وغير المصطنع بتاتاً». وتوقعت «ذي تيلغراف» أن تكون ستيوارت بدورها «مؤهلة لجوائز». ومنذ البداية، قُدم الفيلم المرشح لجائزة الأسد الذهبي في البندقية، وهو من إخراج التشيلي بابلو لارين، على أنه «قصة ذات عبرة مستوحاة من مأساة حقيقية». وقالت ستيوارت: «لم نشهد أشخاصاً كثيرين من هذه الطينة يتوقون إلى نسج العلاقات ويعرفون كيف يدخلون الفرح إلى قلوب الآخرين، في حين أنهم تعساء من الداخل».
. الفيلم مرشح لجائزة الأسد الذهبي في البندقية