المهرجان يشهد عروضاً أولى لأفلام عالمية
دبي تفرش السجادة الحمراء مجدداً.. مع «ميتا السينمائي»
تنطلق في 27 أكتوبر المقبل فعاليات الدورة الأولى من مهرجان ميتا السينمائي في دبي، مقدماً على مدى ثلاثة أيام مجموعة من الأفلام العالمية، والعروض الأولى، بالإضافة الى فعاليات السجادة الحمراء التي ستشهد مرور نجوم ومواهب من العالم العربي، وهوليوود، وبوليوود، ونوليوود.
وكشف منظمو المهرجان أمس، عن تفاصيل الدورة الأولى من الحدث، خلال مؤتمر صحافي في «فوكس سينما» بنخيل مول، مشيرين إلى أن «مهرجان ميتا» سيجذب مواهب عالمية ومشاهير وهواة السينما إلى دبي، في مشهد يعيد مهرجانات الفن السابع إلى المدينة.
وقالت مدير المهرجان والشريك الإداري لشركة جريت مايند ايفنتس مانجمنت المنظمة للمهرجان، ليلى ماسيناي: «سيعمل مهرجان ميتا السينمائي على تنشيط صناعة السينما والترفيه في المنطقة، كما نخطط أيضاً لدعم تطوير الأفلام الإبداعية من خلال صندوق خاص». وأوضحت أن المهرجان سيجمع باقة من أفضل الأفلام العربية وأفلام هوليوود وبوليوود وأفلام أوروبية وآسيوية وإفريقية، ونجوم السينما تحت سقف واحد.
وكشفت ماسيناي لـ«الإمارات اليوم» عن أن المهرجان انبثق من منتدى كان متخصصاً بعرض الأفلام التي تعنى بحقوق الإنسان، مضيفة: «في الدورة الأولى سنفتح المشاركة إلى جميع الأفلام، ولن نكون موجهين باتجاه ثيمة واحدة، لأننا أردنا فعلياً الترويج للمهرجان وجذب المشاركات والحضور، ووضع ثيمة موحدة للنسخة الأولى من المهرجان سيمنع كثيرين من المشاركة، وكذلك سيحد من التغطية العالمية». ونوهت بأنه بعد انتهاء الدورة الأولى من المهرجان يمكن التوجه الى ثيمات معينة ستشجع الناس على الإنتاج في إطارها.
أما في ما يتعلق بالمنتدى الذي سينظم قبل انطلاق المهرجان بيومين، فأشارت إلى أنه سيضم العديد من المناقشات وورش العمل، بالإضافة الى معرض سيضم أكثر من 200 جناح لمعروضات ترتبط بصناعة السينما خلال الإنتاج وما بعده، وسيتم خلال هذا العام تسليط الضوء على الإنتاج الأخضر، الذي يأخذ بعين الاعتبار الإنتاج السينمائي من دون ترك مخلفات مؤذية للبيئة، بالإضافة لورش العمل الخاصة بأفلام الأنيميشن. ونوهت بتخصيص صندوق لدعم الإنتاج السينمائي، بهدف تطوير صناعة السينما المحلية والإقليمية، إذ سيمول فكرتين لمحتوى ما قبل الإنتاج، وهذا الدعم سيكون موجهاً بشكل أساسي للمواهب الشابة، ولن يقتصر على منح المال للإنتاج بل عبر فريق متكامل يعزز مشروعات تلك المواهب.
وعن توزيع نسب الأفلام التي ستعرض بالمهرجان، قالت ماسيناي إنهم سيحرصون عليها بحسب توزع الجنسيات في دبي، إذ ستكون هناك أفلام باللغة العربية بنسبة 30%، وما بين 30 و40% باللغة الإنجليزية، والنسبة المتبقية ستمنح للغات أخرى.
من جهته، قال العضو المنتدب لسينمات ماجد الفطيم، طوني المسيح: «نفخر بدعمنا لصناعة السينما الإقليمية، وكوننا شريكاً في افتتاح مهرجان ميتا السينمائي، إذ نعتبر مثل هذه الأحداث ضرورية لتطوير قطاع السينما والترويج له والاحتفاء به، خصوصاً أن المنطقة أصبحت سوقاً ذات أهمية متزايدة لشباك التذاكر العالمي».
وأكد لـ«الإمارات اليوم»، أنه يتوقع أن يستقطب المهرجان جمهوراً من مختلف الفئات. وأشار إلى أن على الجمهور المعتاد مشاهدة الأفلام التجارية في السينما أن يشاهد هذه النوعية من الأفلام التي سيعرضها المهرجان أيضاً، خصوصاً أنها تحمل نمطاً خاصاً وهادئاً.
جوائز
يشمل مهرجان ميتا السينمائي مجموعة من الجوائز التي ستمنح للأفلام، ومنها جائزة أفضل فيلم إنجليزي، جائزة أفضل فيلم عربي، جائزة أفضل فيلم من جنوب شرق آسيا، جائزة أفضل فيلم إفريقي، جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، جائزة أفضل فيلم وثائقي، جائزة أفضل فيلم آسيوي، وجائزة أفضل فيلم قصير. بالإضافة إلى صندوق غرفة الكاتب، صندوق الأفلام الخيالية، وصندوق الأفلام الوثائقية.
27
أكتوبر المقبل فعاليات الدورة الأولى من المهرجان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news