في أول مشاركة للعمل بالمهرجانات السينمائية الدولية
فيلم «خورفكان» يفوز بـ 3 جوائز في «أثفيكفاروني»
في أول مشاركة له في المهرجانات السينمائية الدولية، حصد فيلم «خورفكان» ثلاث جوائز في مهرجان أثفيكفاروني السينمائي الدولي في الهند.
ونال الفيلم جائزة أفضل فيلم آسيوي، وجائزة أفضل تصوير سينمائي، وأفضل مخرج لفيلم آسيوي، ضمن عدد كبير من الأفلام العالمية المشاركة في المهرجان، والتي تنافست على نيل الجوائز والألقاب في أكثر من 40 تصنيفاً ولقباً وجائزة.
وينظم المهرجان في مدينة تشيناي عاصمة ولاية تاميل نادو الهندية، وهي أكبر مركز ثقافي واقتصادي وتعليمي في جنوب الهند، يبلغ عدد سكانها نحو سبعة ملايين نسمة، وتعد موطناً لصناعة الأفلام السينمائية، ومركز إنتاج سينمائي رئيس على مستوى القارة الهندية.
وأنتجت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون فيلم «خورفكان»، المستوحى من كتاب «مقاومة خورفكان للغزو البرتغالي سبتمبر 1507»، لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالتعاون مع شركة جيت جو فيلمز ليميتد، وأخرجه كل من المخرج الإيرلندي موريس سويني، والمخرج البريطاني بين مول، وعرض في دور السينما الإماراتية وبعض المنصات الإلكترونية المحلية والدولية، وخطوط الطيران التابعة للدولة والدول الخليجية.
وشارك في الفيلم أكثر من 300 شخص ما بين طاقم التمثيل وعمليات الإنتاج، وتمت جميع مراحل تصويره على شواطئ خورفكان ومزارعها وجبالها ومدينتها القديمة، وتولى عملية التصوير مدير التصوير العالمي الإيرلندي ريتشارد كيندريك، كما اختيرت الأماكن بعناية، لما تتميز به من شبه كبير بالمواقع التي حصلت فيها الأحداث الحقيقية.
وتدور أحداث فيلم خورفكان حول فترة الغزو البرتغالي لخورفكان عام 1507، ومقاومة أهالي البلدة الساحلية لهذا الغزو بكل شجاعة وبسالة، رغم قلة الإمكانات مقابل ما كان يملكه البرتغالي من أسلحة متطورة، وانتصار أهالي خورفكان في عام 1534، على إحدى الحملات العسكرية التي حاول خلالها المحتل إخضاع المدينة بالقوة إلى سلطته وحكمه.
توعية الأجيال
يهدف فيلم خورفكان إلى ترسيخ فكرة المقاومة التي قامت بها المدينة في تلك الفترة الزمنية من تاريخ البلاد، وإلى تعريف الأجيال الحالية، خاصة فئة الشباب، بالمعاناة التي كابدها أهالي خورفكان ومقاوموها من الغزو والاحتلال الغاشم.
وشارك في العمل السينمائي نخبة من الفنانين العرب، من بينهم رشيد عساف في دور القائد البرتغالي ألفونسو دي البوكيرك. إضافة إلى عدد من الفنانين المحليين، من أبرزهم أحمد الجسمي، ومحمد العامري، والراحل حميد سمبيج، والدكتور حبيب غلوم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news