حل ضيفاً على «السينمائي الدولي للأطفال والشباب»
أحمد مال الله: 8 كلمات حجم دوري الأول
وصف الفنان أحمد مال الله مشاركته في فيلم «كيف تسمعني أجب» بالنقطة المفصلية في حياته الفنية، مشيراً إلى أن الكاتب عبدالله زيد حمَّله مسؤولية كبرى في هذا العمل الكوميدي الإماراتي الضخم الذي يعد من أنجح الأعمال.
ووسط الابتسامات، استعرض مال الله خلال حلوله ضيفاً على «حوار النجوم»، ضمن فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، تجربته الأولى، ونصح الشباب بألا يلتفتوا منذ البداية إلى أداء أدوار الصف الأول، فالتدرج هو سنة الكون، مضيفاً أن تجربته الأولى كانت عبارة عن دور شخص «سكران» تتكون من ثماني كلمات، ثم أوصلها بعد التأمل إلى 24 كلمة، وهذا الدور المسرحي الذي كان تجربته الأولى نال عليه لقب «أفضل ممثل واعد» في الشارقة.
واعتبر مال الله أن لغة الطفل صعبة، ونجاح مهرجان الشارقة السينمائي في استهداف فئة الصغار والشباب نقطة نجاح كبيرة تحسب للإمارة ورسالتها الثقافية للعالم. وتابع: «وسائل التواصل الاجتماعي تساعد الشباب على تحقيق طموحاتهم، وتمثل لهم فرصة ذهبية قليلة الكلفة للظهور أمام الجمهور، وكسر حاجز الخوف، وهي عامل يثري المواهب، ويعزز بذور الإبداع لدى الشباب».
وتوجه بنصيحة إلى الفنانين بضرورة التركيز على حضور البروفات واللقاء مع فريق العمل قبل موعد التسجيل أو التصوير، مؤكداً أنها عامل مؤثر في تداول النص وعلاجه والتشاور بين الفنان والمخرج والكاتب حول العديد من النقاط التي قد يتدخل الممثل من خلالها في اختيار الشخصية وطريقة أدائها، وقد يقترح الممثل على المخرج أفكاراً محدَّدة خلال البروفات، يكون لها تأثير كبير على سير العمل ونجاحه.
ولدى سؤاله عن رأيه في مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، قال مال الله: «لغة الطفل صعبة، لأنه صريح، وهذا ما يجعل من المهرجان نقطة تلاقٍ مع هذه الفئة، ودراسة مستقبلها من خلال السينما، ومن خلال هذا الحدث السنوي الرائع صرنا نرى نماذج رائعة عن المحكمين الواعدين، الذين يسهمون في تقييم الأعمال السينمائية». وأكمل «أحب الفنون الغنائية التراثية، وهي عشقي الأول، ولا يعني كوني ممثلاً أن أتركها، والشهرة في التمثيل لا تعني أن أستغني عن شغفي بالغناء الشعبي».
أحمد مال الله:
«الفنون الغنائية التراثية عشقي الأول.. والشهرة في التمثيل لا تعني أن أستغني عن موهبتي وشغفي بالغناء الشعبي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news