وُصف بـ «أكبر حدث من نوعه في العالم»
فوز فيلم صومالي بجائزة مهرجان فرنسي
فاز فيلم «ويل ماي بارنتس كَم تو سي مي»، للمخرج الصومالي مو هاراوي، بالجائزة الكبرى في الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان الأفلام القصيرة في كليرمون فيران (فرنسا)، وهو أكبر حدث من نوعه في العالم، على ما أفاد المنظمون أمس.
وكان الفيلم الذي يمتد على 28 دقيقة، برز بين الأعمال المرشحة لنيل الدب الذهبي في فئة الأفلام القصيرة خلال الدورة الأخيرة من مهرجان برلين السينمائي.
ويتناول الفيلم قصة شرطية صومالية متمرسة ترافق سجيناً شاباً في الإجراءات القضائية الصومالية.
ومو هاراوي، المولود عام 1992 في مقديشو، هرب من الصومال عام 2009 وتوجّه إلى النمسا، حيث بدأ فيها مسيرته السينمائية مع عدد كبير من الأفلام القصيرة التي نالت جوائز في مهرجانات، وبينها «ذي ستور أوف ذي بولر بير» و«ذات وونتد تو غو تو أفريكا» و«لايف أون ذي هورن».
وفاز الفيلم الوثائقي «ذي ستراغل إز إن أند» للمخرج أرثور توماس-بافلوسكي، والذي صُوّر في مارسيليا (جنوب فرنسا) بالجائزة الكبرى في المسابقة الوطنية، فيما نال «هيديس» لأوليفييه سيم ويان غونزاليس الجائزة الكبرى في مسابقة «لابو». وذهبت جائزة أفضل ممثلة عالمية إلى اليونانية لينا باباليغورا عن دورها في فيلم «إرهوستس-737» للمخرج اليوناني ثاناسيس نيوفوتيستوس.
وفاز «أو هوميم دو ليكسو»، للمخرجة البرتغالية لورا غونسالفيس، بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news