أكاديمية السينما الألمانية.. في مهب الانتقادات
انتقدت جمعية دور السينما المستقلة، أول من أمس، أكاديمية السينما الألمانية، ووصفتها بأنها «فاقدة للاتجاه»، وذلك قبل أيام فقط من الإعلان عن جوائز الفيلم الألماني.
وانتقدت جمعية «إيه جي كينو» حقيقة أنه تم ترشيح فيلم «أوول كوايت أون ذا ويسترن فرنت» (كل شيء هادئ على الجبهة الغربية) لشبكة «نتفليكس» للإنتاج السينمائي والدرامي مرات عدة، في حين لم يتم ترشيح فيلم كريستيان بيتزولد الجديد «روتر هيميل» (السماء الحمراء).
وقالت الجمعية في اتهامها: «في حين أن مهرجاني الأفلام في كل من (برلين) و(كان) أظهرا بشكل متكرر موقفهما والتزامهما الواضح بالسينما وصانعي الأفلام المستقلين، فإن أكاديمية السينما الألمانية تفتقر إلى بوصلة واضحة عند منح جائزة الثقافة الألمانية الأكبر قيمة».
ودفعت الجمعية التي تمثل دور السينما الفنية بأنه مع فيلم «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية»، رشحت أكاديمية السينما الألمانية فيلماً عرض في دور السينما لأربعة أسابيع فقط، ما يقوض الآليات التي تهدف إلى حماية تنوع أفلام السينما الألمانية والسينما ذاتها كموقع ثقافي.
وقوبل رفض فيلم بيتزولد في مرحلة الاختيار المسبق بحالة «عدم فهم مطلق» من قبل جمعية دور السينما الفنية، وقالت إن الإصلاحات «تأخرت».
وسيتم تسليم جوائز الفيلم الألماني في حفل يقام في برلين بعد غد.
ويبلغ مجموع القيمة المالية للجوائز نحو ثلاثة ملايين يورو (3.3 ملايين دولار) من مكتب وزير الدولة للثقافة.
ويقرر أعضاء أكاديمية السينما، البالغ عددهم نحو 2200 عضو، في نهاية المطاف من الذي يحصل على الجوائز.
وحصل فيلم إدوارد بيرجر المناهض للحرب «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» على 12 ترشيحاً، أكثر من أي فيلم آخر. وفاز الفيلم بالفعل بأربع جوائز أوسكار.