صُنّاع دراما: إبداعاتنا تحتاج إلى خطة إنعاش وتسويق

نظمت مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، جلسة حول صناعة الدراما بعنوان «من السيناريو إلى سوق الإنتاج»، بمشاركة نخبة من صُنّاع الدراما، وأصحاب الاختصاص.

وركّزت الجلسة على الارتقاء في صناعة الدراما الإنتاجية، ومناقشة التحديات المشتركة. وشارك في الجلسة، التي عُقدت الأحد الماضي، الممثل سعيد سالم، والسيناريست محمد حسن أحمد، والممثل والمخرج ياسر النيادي، والمخرجة سرّاء الشحي، والمنتج والممثل سعيد بومانع، والكاتبة الكويتية مريم الهاجري.

وأبرز ما ناقشته الجلسة الصعوبات التي يواجهها المنتج المحلي الإماراتي في التسويق خارج الدولة، وهي تحديات متعددة يجب الوقوف عليها بجدية لمعالجتها وزيادة الانتشار، على الرغم أن دولة الإمارات تتميز في شراء المنتج الخارجي وتسويقه محلياً.

وأكد المشاركون على أهمية السيناريو لضمان النهوض بسوق الإنتاج، مشيرين إلى أن السيناريو هو العمود الفقري لتسويق الأعمال الإنتاجية التي تحتاج إلى مهارات متطورة لتطوير صناعة الدراما.

وطالب المشاركون بإنعاش إنتاج الحركة الدرامية المحلية، عبر زيادة الدعم الحكومي، في ظل النهضة التي تعيشها الدولة، لافتين إلى أهمية وجود قرارات تسهم في زيادة العملية الإبداعية على جميع المستويات ما يُحسّن الأعمال الإنتاجية ويصنع النجومية الدرامية الجديدة.

ودعوا إلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة في اتجاه وضع سياسات متكاملة، تضمن تسويقاً صحيحاً لإبداعات الدراما المحلية، كما تضمن انتشارها، وتحقق نقلة نوعية في واقع هذا القطاع الفني المهم.

• المشاركون دعوا إلى خطوات جادة في اتجاه وضع سياسات متكاملة تضمن تسويق صحيح لإبداعات الدراما المحلية.