«أوبنهايمر» يتعثر في اليابان مع ذكرى هيروشيما وناغاساكي
تعرض فيلم «أوبنهايمر » في اليابان، قبل عرضه، لانتكاسة مع اكتساب عريضة على الإنترنت زخماً، والتي تدعو شركتي إنتاج أفلام في هوليوود إلى التنصل من حركة تسويق شعبية، ألقت الضوء على المحرقة النووية.
وجمعت عريضة «تشينج دوت أورج» أكثر من 16 ألف توقيع على مدار يومين، حتى أمس، وتطالب شركة وارنر براذرز، وشركة يونيفرسال بيكتشرز، التي أنتجت فيلم السيرة الذاتية «أوبنهايمر»، بوقف وسم «باربنهايمر».
واستفادت شركة وارنر براذرز في البداية من النكات (الميمز) التي نشرها المعجبون، ووضعوا فيها صوراً للممثلة روبي والممثل كيليان ميرفي، مع صور لانفجارات نووية.
لكن ذلك لم يلق استحسان مجموعة المعجبين في اليابان، التي ستحيي في الأيام المقبلة ذكرى قصف هيروشيما وناغاساكي بقنبلتين ذريتين قبل 78 عاماً.
وانتشر وسم «#لا لباربنهايمر» على الإنترنت، وأعيد نشره أكثر من 100 ألف مرة، ما دفع فرع وارنر براذرز في اليابان إلى إصدار انتقاد علني نادر لشركته الأم، واعتذار بعد ذلك بأسبوع.
ولم يُعلن في اليابان بعد عن موعد لعرض فيلم «أوبنهايمر» الذي يؤرخ لصنع القنبلة الذرية. وتعرّض الفيلم لانتقادات، لتجاهله إلى حد كبير ما فعله هذا السلاح في اليابان قبل نهاية الحرب العالمية الثانية، والذي دمر مدينتين رئيستين، وتسبب في مقتل أكثر من 200 ألف.