«ذي إيكوالايزر 3» ينتزع صدارة إيرادات السينما الأميركية

فرض فيلم «ذي إيكوالايزر 3» (The Equalizer 3)، من بطولة الممثل دنزل واشنطن، نفسه أولاً على شباك التذاكر في أميركا الشمالية، منتزعاً الصدارة من فيلم سباقات السيارات «غران توريسمو» (Gran Turismo)، حسبما أفادت الأحد، شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة.

وحقق فيلم الحركة هذا - وهو الأخير في ثلاثية أفلام «ذي إيكوالايزر» - إيرادات تقدّر بـ34.5 مليون دولار بين الجمعة والأحد، أو بـ42 مليون دولار إذا أُضيفت الإيرادات التي قد يحققها الاثنين، الذي يصادف عيد العمال في الولايات المتحدة وكندا.

ويؤدي واشنطن مجدداً في هذا الفيلم الذي تؤدي بطولته أيضاً داكوتا فانينغ، دور جندي متقاعد من مشاة البحرية الأميركية وعميل مكافحة المخدرات، ويواجه هذه المرة عصابة في جنوب إيطاليا.

وحافظ فيلم «باربي» على المركز الثاني في شباك التذاكر، محققاً إيرادات إجمالية بلغت 10.6 ملايين دولار خلال ثلاثة أيام (و13.3 مليون دولار مع احتساب يوم أمس الاثنين). وحقق الفيلم الذي أنتجته استوديوهات «وارنر براذرز»، إجمالي إيرادات محلية بلغ 612 مليون دولار، ليصبح الفيلم الرابع عشر الذي يتجاوز عتبة 600 مليون دولار من الإيرادات المحلية في تاريخ أميركا الشمالية.

واحتل فيلم «بلو بيتل» للأبطال الخارقين المرتبة الثالثة للأسبوع الثاني على التوالي، محققاً 7.3 ملايين دولار من الإيرادات خلال ثلاثة أيام.

وتراجع عدد المشاهدين في الصالات التي تعرض فيلم «غران توريسمو» بنسبة كبيرة، إذ هبط من المرتبة الأولى الأسبوع الماضي إلى المرتبة الرابعة هذا الأسبوع، مسجلاً إيرادات بلغت 6.6 ملايين دولار خلال ثلاثة أيام، و8.5 ملايين دولار مع احتساب الإيرادات المتوقعة ليوم الاثنين.

ويؤدي أورلاندو بلوم وديفيد هاربور، دوري البطولة في هذا الفيلم الذي أنتجته «سوني»، ويتناول قصة أكاديمية لتعليم قيادة سيارات السباق تبحث عن الموهوبين في ألعاب الفيديو لجعلهم يقودون سيارات حقيقية.

وحل في المركز الخامس فيلم «أوبنهايمر» للمخرج كريستوفر نولان، في الأسبوع السابع من عرضه، محققاً إيرادات بلغت 5.5 ملايين دولار خلال ثلاثة أيام، و7.5 ملايين دولار خلال أربعة أيام.

وبشكل عام كانت الإيرادات التي حُقّقت نهاية هذا الأسبوع كافية لدفع العائدات الإجمالية على شباك التذاكر المحلية الصيفية إلى ما يزيد على أربعة مليارات دولار، في سابقة منذ إعادة فتح الصالات بعد بدء تفشي كوفيد-19، وفي زيادة كبيرة عما سُجّل خلال صيف العام الماضي (3.4 مليارات دولار)، حسبما أوردت منشورات تجارية.

وقال المحلل ديفيد إيه.غروس: «إنها نتيجة رائعة وخطوة إيجابية جديدة للقطاع».