«وداعاً جوليا» يفتتح «مالمو للسينما العربية» في السويد
أطلق مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد دورته الـ14، أول من أمس، بمشاركة 26 فيلماً، من بينها الفيلم السوداني «وداعاً جوليا» للمخرج محمد كردفاني، الذي اختير لعرض الافتتاح.
وتشمل مسابقة الأفلام الطويلة في المهرجان 12 فيلماً، من بينها الفيلم التونسي «بنات ألفة»، والفيلم اليمني «المرهقون»، والفيلم الفلسطيني «الأستاذ»، والفيلم المصري «أنف وثلاث عيون».
أما مسابقة الأفلام القصيرة فتضم 14 فيلماً، من بينها الفيلم السعودي «ترياق»، والفيلم الأردني «البحر الأحمر يبكي»، والفيلم العراقي «ترانزيت»، والفيلم السوري «رافقتكم السلامة». كما يعرض المهرجان أربعة أفلام سعودية، بالتعاون مع هيئة الأفلام السعودية، ضمن قسم «ليال عربية»، إضافة إلى فيلمين من مصر والعراق. وكرّم المهرجان في الافتتاح الذي أقيم في سينما رويال، المخرج المصري خيري بشارة، عن مجمل أعماله، إضافة إلى الملحّن الفلسطيني محمد هباش، والمصمم السوري ماهر مزوق، لإسهامهما في وضع موسيقى وشعار المهرجان. وبالتوازي مع العروض الممتدة حتى 28 الجاري، تقام «أيام مالمو لصناعة السينما» التي تقدم جوائز نقدية وعينية لمشاريع الأفلام في مرحلتي الإنتاج والتطوير. ويعد المهرجان الذي انطلق لأول مرة في 2011، أحد أبرز المناسبات الفنية التي تربط بين المنطقة العربية والدول الإسكندنافية في شمال أوروبا.
وقال المستشار الإداري والفني للمهرجان، محمد قبلاوي، في الافتتاح: «أصبح اليوم مهرجان مالمو للسينما العربية مركزاً سنوياً في جنوب السويد لاجتماع المهتمين بالسينما من عرب وأوروبيين، لمناقشة وتبادل المعرفة، وإقامة الشراكات السينمائية المهمة والمثمرة».
وأضاف: «يعمل المهرجان وذراعه الصناعية (أيام مالمو لصناعة السينما)، كمنصة لإثراء الإنتاجات المشتركة والتعارف، حيث يستكشف السينمائيون والجمهور من خلال تجارب وقصص الأفلام ومناقشتها، كل شيء، بدءاً من الفن وحتى المشكلات اليومية».
محمد قبلاوي:
• السينمائيون والجمهور يستكشفون من خلال أفلام المهرجان ومناقشتها كل شيء، بدءاً من الفن وحتى المشكلات اليومية.
• 4 أفلام سعودية تعرض في قسم «ليال عربية»، إضافة إلى عملين من مصر والعراق.