أول عمل غير ناطق بالإنجليزية يحصل على أكبر مكافآت الـ «إيمي»
مسلسل «شوغن» يدخل التاريخ.. عدد قياسي من جوائز «أوسكار التلفزيون»
دخل مسلسل «شوغن» الياباني تاريخ جوائز «إيمي» بحصده عدداً قياسياً من المكافآت بلغ 18 جائزة، بينها أفضل مسلسل، ليصبح أول عمل غير ناطق بالإنجليزية يحصل على الجائزة الرئيسة في هذه الأمسية الملقبة «أوسكار التلفزيون».
وحصد اليابانيان آنا ساواي وهيرويوكي سانادا جائزة أفضل ممثلة وممثل عن «شوغن»، كما حصل فريدريك توي على جائزة أفضل مخرج عن العمل نفسه.
وكان «شوغن» قد حصد الأسبوع الماضي 14 جائزة في حفل جوائز «إيمي» للفنون الإبداعية الذي يسبق توزيع جوائز «إيمي»، ويكرم الممثلين الذين يظهرون في أدوار ضيوف الشرف والمبدعين في التصوير السينمائي وتصميم الإنتاج.
وحظي المسلسل باهتمام كبير لأن أغلبية الممثلين في العمل من اليابانيين، واللغة اليابانية هي الأساسية فيه.
وكانت الممثلة ليزا كولون زاياس بطلة مسلسل «الدب» التي تلعب دور طاهية تدعى تينا ماريريو من بين أبرز الفائزين من أصول لاتينية.
وتغلبت كولون زاياس على الممثلتين المرموقتين ميريل ستريب وكارول بيرنيت وانتزعت جائزة أفضل ممثلة مساعدة.
مفاجآت
وكرم الحفل المخرج والمنتج الأميركي جريج بيرلانتي بجائزة لجنة التحكيم. وتُمنح جائزة لجنة التحكيم لشخصية أو شركة أو مؤسسة قدمت «مساهمة عميقة ومؤثرة وبعيدة الأمد في فنون و/أو علوم التلفزيون».
واختيرت إليزابيث ديبيكي كأفضل ممثلة في دور ثانوي، بفضل تجسيدها لدور الأميرة ديانا في الموسم الأخير من مسلسل «ذي كراون» المتمحور حول العائلة الملكية البريطانية. وأحدث مسلسل «هاكس» مفاجأة بفوزه بجائزة «إيمي» لأفضل مسلسل كوميدي، متفوقاً على «الدب» الذي كان الأوفر حظاً بحسب التوقعات.
وتتركز النفحة الكوميدية في «هاكس» على ثنائية غير متوقعة بين نجمة في الكوميديا الارتجالية الأميركية تؤدي دورها جين سمارت، وممثلة كوميدية شابة مكلفة تحديث أسلوبها الفكاهي، وأدت دورها هانا أينبيندر. وحصل المسلسل على جائزة أفضل سيناريو لموسمه الثالث، واختيرت جين سمارت أفضل ممثلة في مسلسل كوميدي.
«الدب» في المطبخ
ورغم حرمانه من الجوائز الكبرى، حصل «الدب» على 11 جائزة «إيمي»، بينها جوائز عدة لطاقم ممثليه، بفضل غوصه في المطبخ الخلفي لمطعم في شيكاغو يسعى أصحابه إلى انتزاع نجمة في دليل ميشلان. وفاز جيريمي ألين وايت وإيبون موس - باكراك، اللذان يؤديان دور صديقين منذ الطفولة أصبحا طاهيين، بجائزة أفضل ممثل وأفضل ممثل بدور ثانوي للعام الثاني على التوالي.
كذلك شهدت الأمسية تتويج مسلسل «بايبي ريندير» الذي حقق نجاحاً كبيراً على «نتفليكس»، بجائزة أفضل مسلسل قصير، وهي فئة مخصصة للمسلسلات ذات الموسم الواحد. وقُدّم المسلسل الذي يدور حول نادل في لندن يتعرض لمضايقات مستمرة من امرأة تعاني اضطرابات نفسية على أنه «قصة حقيقية» مستوحاة من مغامرات مؤلفها الممثل الكوميدي الأسكتلندي ريتشارد غاد.
وحصل غاد على جائزة أفضل ممثل في هذه الفئة، كما نال المسلسل جائزة أفضل سيناريو.
وأثبت هذا المسلسل أن «الثابت الوحيد لكل نجاح على شاشة التلفزيون هو السرد القصصي الجيد، والاعتماد على قصة جيدة تحاكي عصرنا»، وفق غاد الذي ارتدى لباس الكيلت الأسكتلندي التقليدي على المسرح. وحصدت جيسيكا غان، التي تؤدي دور الفتاة التي تضايق البطل على الشاشة، جائزة أفضل ممثلة بدور ثانوي. وفي الحياة الواقعية، تعرضت المرأة البريطانية التي قيل إنها ألهمت هذه الشخصية لمضايقات على وسائل التواصل الاجتماعي، ورفعت شكوى ضد «نتفليكس» بتهمة التشهير، وتطالب بتعويض قدره 170 مليون دولار.
• 11 جائزة حصل عليها مسلسل «الدب»، بينها جوائز عدة لطاقم ممثليه.
• «شوغن» حظي باهتمام كبير لأن أغلبية الممثلين فيه من اليابانيين، واللغة اليابانية هي الأساسية فيه.
فئة «المختارات»
تتضمن فئة المسلسلات القصيرة في جوائز إيمي «المختارات»، وهي مسلسلات تحافظ على الموضوع نفسه لكنها تغيّر الشخصيات في كل موسم. وفي هذا الإطار، سمحت النسخة الرابعة من مسلسل «ترو ديتيكتيف» لجودي فوستر بالفوز بجائزة أفضل ممثلة في مسلسل قصير، وهي الأولى من نوعها في مسيرة الممثلة البالغة 61 عاماً، والحائزة جائزتي أوسكار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news