«فرنش مونتانا».. يسرد قصص تضحيات «خديجة» في فيلم وثائقي جديد

رسالة مؤثرة عابقة بعبارات الامتنان والمحبة الخالصة، وجهها نجم الراب الأميركي من أصل مغربي «فرنش مونتانا» إلى والدته «خديجة»، في فيلمه الوثائقي الجديد For Khadija الذي أعلن النجم عن إطلاقه قريبا، تكريما لعطائها اللامحدود واعترافا منه بدورها الكبير في دعمه خلال محطات رحلته الطويلة والمضنية من المغرب إلى الولايات المتحدة حيث بنى مسيرته الفنية الناجحة من الصفر.
قصة مؤثرة بكل المقاييس، سيتكفل بروايتها هذا الوثائقي الجديد، الذي يعكس بالكلمة والصورة، بع أوجه مسيرة الفنان الاستثنائية وصولا إلى الألبومات البلاتينية، الأرقام القياسية وجوائز الغرامي.
 
قصة كفاح
يسرد هذا الوثائقي الجديد، الذي يتصدى لإنتاجه كل من دريك وديدي ويخرجه ماندون لوفيت، تفاصيل رحلة فرنش مونتانا الفريدة وكفاحه من أجل النجاح وذلك، منذ نشأته في المغرب وحتى انتقاله كمهاجر مع عائلته إلى نيويورك وهو في الثالثة عشرة من عمره، حيث بدأت والدته بتربيته وإخوته بمفردها في منطقة برونكس في نيويورك،بعد أن تخلى عليهم والدهم، لتتحمل مشاق العيش والعمل في وظائف متعددة من أجل تأمين مستقبلهم، التجربة التي رغب النجم فرنش مونتانا بشدة في إضاءتها في الفيلم الوثائقي، معلقا بالقول إنه ووالدته يتشاركان لحظات مؤثرة، «تجسد كيف ساعدهم إيمانها الدائم على التغلب على عدد كبير من العقبات، أثناء عملها في مهن متعددة وصلاتها يوميا من أجلهم.»
 
رسالة ملهمة
يأمل فرنش مونتانا من خلال هذا الفيلم،إلهام الشباب والمهاجرين الطامحين لتحقيق أحلامهم، إذ أكد النجم في تصريح صحافي سابق، أن قصة الوثائقي، لا تتناول مجال الشهرة بقدر ما تعكس قيم التضحيات والقوة الداخلية التي تذلل الصعاب وتتغلب على التحديات.
يعد فيلم For Khadija خطوة جديدة في مسيرة مغني الراب «فرنش مونتانا» المعروف باسمه الحقيقي «كريم خربوش»، إذ أكد مغني الراب المرشح لثلاث جوائز غرامي في العرض الترويجي الذي أصدره مؤخرا: «أنا مهاجر حقيقي، أتيت من لا شيء لأحقق الحلم الذي طالما حلمت به. يبيعون لك الحلم، لكنهم لا يظهرون لك الكوابيس. قوة الموسيقى والفن... قصة كثير من المهاجرين هناك....قصة التضحية من أجل تحسين حياتهم وحياة عائلاتهم.» فيما أكد في بيان صحفي مؤخرا «هذا أفضل مشروع عملت عليه في حياتي. إنه أول دليل على حلم موسيقي لمهاجر، يثبت أن كل شيء ممكن، وأن الأمر لا يتعلق بالجوائز، بل بما نتعلمه من الخسائر والتضحيات.»