ختام «الجونة السينمائي».. مرصّع بالنجوم والجوائز

بحفل مرصع بالنجوم والجوائز، أسدل مهرجان الجونة الستار على دورته السابعة، أول من أمس، بعد تسعة أيام بصحبة الفن السابع والأفلام والنقاشات في المدينة الساحلية بمصر.

وشهد حفل الختام مشاركة العديد من النجوم، وافتتح بفقرة قدمت كلمسة وفاء وتحية وتكريم للفنانين المصريين الكبيرين اللذين رحلا أخيراً، حسن يوسف ومصطفى فهمي.

وتضمن الحفل توزيع الجوائز على الأفلام الفائزة ضمن المسابقات المختلفة، إذ تم تكريم مجموعة من الأعمال التي تميزت هذا العام بإبداعاتها ومحتواها المتميز.

وفاز فيلم «أثر الأشباح» للمخرج جوناثان مييه بجائزة أفضل فيلم روائي طويل، وهو إنتاج فرنسي ألماني بلجيكي مشترك. وفاز بطل الفيلم آدم بيسا بجائزة أفضل ممثل، والممثلة الإسبانية لورا ويسمار بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «السلام عليك يا ماريا».

ومنحت لجنة تحكيم المسابقة جائزة «نجمة الجونة الفضية» للفيلم الفرنسي «المملكة»، وذهبت «نجمة الجونة البرونزية» للفيلم الهندي «الفتيات يبقين فتيات» للمخرجة شوتشي تالاتي.

وحصل على جائزة أفضل فيلم عربي طويل الفيلمان «شكراً لأنك تحلم معنا» للفلسطينية ليلى عباس، و«ماء العين» للتونسية مريم جعبر.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ذهبت «نجمة الجونة الذهبية» للفيلم اللبناني «نحن في الداخل» للمخرجة فرح قاسم، وحصل الفيلم البلجيكي «الموسيقى التصويرية للانقلاب» على «نجمة الجونة الفضية»، وحصد الفيلم النرويجي «نوع جديد من البرية» جائزة «نجمة الجونة البرونزية».

ومنحت لجنة تحكيم المسابقة جائزة أفضل فيلم عربي وثائقي مناصفة إلى «رفعت عيني للسما» من مصر، و«ذاكرتي مليئة بالأشباح» من سورية.

وذهبت «نجمة الجونة الخضراء» المخصصة للأفلام المساهمة في التوعية بقضايا الحفاظ على البيئة والاستدامة للفيلم الكيني «الصراع لأجل لايكيبيا» من إخراج دافني ماتزياراكي وبيتر موريمي. وحصل الفيلم اللبناني «مشقلب» على جائزة سينما من أجل الإنسانية.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز بجائزة «نجمة الجونة الذهبية» الفيلم الفلسطيني «ما بعد» للمخرجة مها الحاج. فيما تقاسم «نجمة الجونة الفضية» الفيلم البرتغالي «كيف استعدنا والدتنا» للمخرج جونكالو وادينجتون، والفيلم الفلسطيني «برتقالة من يافا» للمخرج محمد المغني. وحصد الفيلم اللبناني «مد وجزر» للمخرجة ناي طبارة جائزة «نجمة الجونة البرونزية».

وبجائزة أفضل فيلم عربي قصير، كرمت لجنة التحكيم الفيلم المصري «أمانة البحر» للمخرجة هند سهيل، ونوهت بفيلمي «فجر كل يوم» من مصر، و«بلا صوت» من سويسرا.

ومنح المهرجان في حفل الختام جائزة «الإنجاز الإبداعي» للثنائي السينمائي اللبناني خليل جريج وجوانا حاجي توما.

كما أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن النسخة الأولى من جائزة «ما وراء الكاميرا»، التي تكرم إبداعات العاملين خلف الكاميرا، وحصلت عليها مصممة الأزياء المصرية ناهد نصر الله.

وقال المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للمهرجان، عمرو منسي، لـ«الإمارات اليوم» عن الدورة السابعة: «لقد تميزت هذه النسخة من المهرجان بالجهد الكبير الذي بذل، وكذلك بكونها الأعلى في الأرقام من حيث الحضور والندوات والأفلام، وقد أخذت الصناعة السينمائية حقها على نحو كبير في هذه الدورة».

وأضاف «البرنامج المتنوّع الذي قدمه المهرجان على مدى أيامه التسعة، شكل حافزاً للجمهور لحضور الفعاليات والأفلام، إذ تم العمل على محتوى وندوات تقدم على مدار اليوم بدءاً من ساعات الصباح إلى المساء».

وشدد على أن المهرجان يسلط الضوء على دعم الناشئين، وهناك برنامج جديد يُعنى بالمواهب الواعدة، وكذلك «الإقامة الفنية»، فضلاً عن الشراكات مع السفارات والمؤسسات ومسابقات للأفلام القصيرة.

مزيد من التطوّر

أكد المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، عمرو منسي، أهمية الشراكات الدولية التي عقدها المهرجان مع العديد من المؤسسات، ما يبشر بتطوّره ليكون من أهم المهرجانات الدولية، مشيراً إلى أن هناك مزيداً من المبادرات واستضافة النجوم العالميين خلال المرحلة المقبلة.

• «أثر الأشباح» للمخرج جوناثان مييه نال جائزة أفضل فيلم روائي طويل.