الحب الأعمى».. الحياة من جانب آخر
قال المخرج جوارج ليهوتسكي «ان الشخصيات الواقعية التي يقابلها في حياته اليومية هي مصدر الإلهام له في أعماله المختلفة، ومن بينها فيلم «الحب الأعمى» الذي عرض صباح أمس ضمن عروض مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي، وتناول علاقة حب تجمع بين شخصين كفيفين، ويحاول من خلاله ان يلقي الضوء على حياة هذه الفئة وواقع حياتهم، وأيضا وجهة نظرهم للحب والعلاقات الإنسانية»، مضيفا «كان من المثير العمل مع هؤلاء الأشخاص الذين يحيوا حياة طبيعية مثل غيرهم من البشر». وأوضح «هؤلاء الأشخاص يشعرون بالسعادة بأبسط الأشياء ويقدرون الحياة ويرون فيها تفاصيل بسيطة وجميلة تخفى عنا نحن؛ لأننا نرى الحياة كاملة أمامنا وبالتالي لا نلتفت لهذه التفاصيل، وخلال التصوير أدركت أنهم قد يمرون في حياتهم بقصص حب أيضا، ولكن من وجهة نظر مختلفة عن التي نراها نحن».
وأشار ليهوتسكي في اللقاء الصحافي الذي عقد عقب عرض الفيلم وقدمه خالد الصبيحي، إلى ان تصوير الفيلم استغرق خمس سنوات، ولم يحاول فيه التطرق لطفولة ومراهقة بطلته الكفيفة، ولكنه بدأ خلال فترة حملها، ليطرح من خلال مراقبته لمشاعرها وتفاصيل حياتها هل من حقها ان تنجب طفلا، وكيف ستتعامل معه وغير ذلك من التساؤلات، مشيرا إلى انه حاول ان يقدم فيلما عاطفيا يجيش بالمشاعر، وان يضفي عليه المرح والضحك، والتطرق لموضوعات عميقة، وان يقدم في النهاية قصة حقيقية عبر أشخاص من الواقع.
وعن الصعوبات التي واجهته خلال العمل مع أشخاص مكفوفين، اشار إلى أن العمل معهم كان مثمرا، لأنهم تميزوا بالأداء الطبيعي والبعد عن التصنع امام الكاميرا، ولم يحاولوا إظهار سوى طبيعتهم، ولذلك كان يحرص على التحدث إليهم عن ما يقومون به في المشهد، ثم يتركهم يتصرفون على سجيتهم، وبعد دقائق قليلة كان يجدهم انطلقوا في أداء سلس وطبيعي، مؤكدا انه قام بالتصوير باستخدام كاميرا 16مم، وكان عدد طاقم التصوير محدودا، نظرا لميزانية الفيلم المتواضعة، ولكن في النهاية استطاع الفريق تقديم عمل متميز بمواصفات جيدة. وأشار ليهوتسكي إلى ان أفلامه السابقة تتراوح بين الوثائقي والخيال، كما ان دراسته للتصوير الفوتوغرافي ساعدته على استخدام خياله، لافتا إلى انه عندما بدأ تصوير الفيلم كان يرغب في تقديم عمل مشوق بصرف النظر عن طبيعته، ولكن طبيعة العمل دفعته للاتجاه للوثائقي.
وأشار ليهوتسكي في اللقاء الصحافي الذي عقد عقب عرض الفيلم وقدمه خالد الصبيحي، إلى ان تصوير الفيلم استغرق خمس سنوات، ولم يحاول فيه التطرق لطفولة ومراهقة بطلته الكفيفة، ولكنه بدأ خلال فترة حملها، ليطرح من خلال مراقبته لمشاعرها وتفاصيل حياتها هل من حقها ان تنجب طفلا، وكيف ستتعامل معه وغير ذلك من التساؤلات، مشيرا إلى انه حاول ان يقدم فيلما عاطفيا يجيش بالمشاعر، وان يضفي عليه المرح والضحك، والتطرق لموضوعات عميقة، وان يقدم في النهاية قصة حقيقية عبر أشخاص من الواقع.
وعن الصعوبات التي واجهته خلال العمل مع أشخاص مكفوفين، اشار إلى أن العمل معهم كان مثمرا، لأنهم تميزوا بالأداء الطبيعي والبعد عن التصنع امام الكاميرا، ولم يحاولوا إظهار سوى طبيعتهم، ولذلك كان يحرص على التحدث إليهم عن ما يقومون به في المشهد، ثم يتركهم يتصرفون على سجيتهم، وبعد دقائق قليلة كان يجدهم انطلقوا في أداء سلس وطبيعي، مؤكدا انه قام بالتصوير باستخدام كاميرا 16مم، وكان عدد طاقم التصوير محدودا، نظرا لميزانية الفيلم المتواضعة، ولكن في النهاية استطاع الفريق تقديم عمل متميز بمواصفات جيدة. وأشار ليهوتسكي إلى ان أفلامه السابقة تتراوح بين الوثائقي والخيال، كما ان دراسته للتصوير الفوتوغرافي ساعدته على استخدام خياله، لافتا إلى انه عندما بدأ تصوير الفيلم كان يرغب في تقديم عمل مشوق بصرف النظر عن طبيعته، ولكن طبيعة العمل دفعته للاتجاه للوثائقي.