مشهراوي: «عيد ميــلاد ليــلى» دعـوة الفلسطينين إلى الأمل
قال المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ان فيلمه الأخير «عيد ميلاد ليلى»، يحمل رسالة إلى الشعب الفلسطيني، يدعوهم من خلالها للعمل على تحويل كل السلبيات التي تواجههم في حياتهم ليخلقوا منها أملا للمستقبل، مثلما جرى في أحداث الفيلم حيث «أهدانا الشهيد كعكة لعيد الميلاد، وانقطاع الكهرباء بسبب تحكم إسرائيل فيها منحنا الشموع التي أضاءت الحفل ..الخ»، موضحا: «اخترت نقل الحياة اليومية في فلسطين ودمجها مع اللعبة السينمائية والعبث، فقد أورثنا الاحتلال مشاكل أثرت في قدرتنا على تعامل بعضنا مع بعض ولابد ان نواجه هذه المشاكل ونتعامل معها، هذه المشاكل جعلتني أشعر أمامها بشعور من يستيقظ في الصباح، ليكتشف ان أمه ليست أمه».
واعتبر مشهراوي فيلمه محاولة جديدة تستحق الاهتمام، وقال: «ليس مهما عدد الأفلام التي أقدمها، فكل فيلم أقدمه هو بالنسبة لي فيلم أول، لأن له عالمه وأفكاره وشخصياته وأحداثه، لكنني بنيت فيلم «عيد ميلاد ليلى» على الأفلام التي قدمتها من قبل انطلاقا من مسؤولياتي تجاه الجمهور، باعتباره مراقبا ومطلعا على ما يقوم به الاحتلال وممارساته، فأنا لا أبحث عن تكرار للصورة الفلسطينية المطروحة عبر وسائل الإعلام، ولكنني حاولت إبراز فلسطين كما هي، وكما أراها وأحبها من دون مزايدات على جمالها، فأنا صورتها فقط في الفيلم ولم أصنعها، ولكن المشكلة أن الناس اعتادت أن ترى أماكن الأحداث فقط، ومن جهة السياسة، أردت ان أصنع فيلما بسيطا عن وضع معقد، ولكن دون تبسيط، واختراع قليل من الأمل الذي من دونه لن نتمكن من صناعة أفلام أو نحلم بالغد او إقامة أعياد للميلاد».
وأوضح مشهراوي أن الفيلم الذي تم تصويره في رام الله، بمشاركة 40 ممثلا فلسطينيا من ممثلي المسرح والتلفزيون المحترفين، هو روائي تماما، لكنه حمل روحا وثائقية، وجميع مواقع التصوير كانت حقيقية، ماعدا التاكسي الذي تم تنفيذه بمواصفات معينة تساعد على التصوير وجودة الصوت، مشيرا إلى انه عندما بدأ تصوير الفيلم لم يكن السيناريو المكتوب لديه يتجاوز ثلاث صفحات، وهي التي عرضها على منتجي الفيلم محمد حبيب عطية وبيتر فان فوغلبول، لكن إقامته في فلسطين مكنته من العمل على تقديم فيلم بنسيج متعايش، وأن يسرق ملامح من الحياة اليومية ليضعها بين مشاهده».
وأضاف مشهراوي في موقال المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ان فيلمه الأخير «عيد ميلاد ليلى»، يحمل رسالة إلى الشعب الفلسطيني، يدعوهم من خلالها للعمل على تحويل كل السلبيات التي تواجههم في حياتهم ليخلقوا منها أملا للمستقبل، مثلما جرى في أحداث الفيلم حيث «أهدانا الشهيد كعكة لعيد الميلاد، وانقطاع الكهرباء بسبب تحكم إسرائيل فيها منحنا الشموع التي أضاءت الحفل ..الخ»، موضحا: «اخترت نقل الحياة اليومية في فلسطين ودمجها مع اللعبة السينمائية والعبث، فقد أورثنا الاحتلال مشاكل أثرت في قدرتنا على تعامل بعضنا مع بعض ولابد ان نواجه هذه المشاكل ونتعامل معها، هذه المشاكل جعلتني أشعر أمامها بشعور من يستيقظ في الصباح، ليكتشف ان أمه ليست أمه».
واعتبر مشهراوي فيلمه محاولة جديدة تستحق الاهتمام، وقال: «ليس مهما عدد الأفلام التي أقدمها، فكل فيلم أقدمه هو بالنسبة لي فيلم أول، لأن له عالمه وأفكاره وشخصياته وأحداثه، لكنني بنيت فيلم «عيد ميلاد ليلى» على الأفلام التي قدمتها من قبل انطلاقا من مسؤولياتي تجاه الجمهور، باعتباره مراقبا ومطلعا على ما يقوم به الاحتلال وممارساته، فأنا لا أبحث عن تكرار للصورة الفلسطينية المطروحة عبر وسائل الإعلام، ولكنني حاولت إبراز فلسطين كما هي، وكما أراها وأحبها من دون مزايدات على جمالها، فأنا صورتها فقط في الفيلم ولم أصنعها، ولكن المشكلة أن الناس اعتادت أن ترى أماكن الأحداث فقط، ومن جهة السياسة، أردت ان أصنع فيلما بسيطا عن وضع معقد، ولكن دون تبسيط، واختراع قليل من الأمل الذي من دونه لن نتمكن من صناعة أفلام أو نحلم بالغد او إقامة أعياد للميلاد».
وأوضح مشهراوي أن الفيلم الذي تم تصويره في رام الله، بمشاركة 40 ممثلا فلسطينيا من ممثلي المسرح والتلفزيون المحترفين، هو روائي تماما، لكنه حمل روحا وثائقية، وجميع مواقع التصوير كانت حقيقية، ماعدا التاكسي الذي تم تنفيذه بمواصفات معينة تساعد على التصوير وجودة الصوت، مشيرا إلى انه عندما بدأ تصوير الفيلم لم يكن السيناريو المكتوب لديه يتجاوز ثلاث صفحات، وهي التي عرضها على منتجي الفيلم محمد حبيب عطية وبيتر فان فوغلبول، لكن إقامته في فلسطين مكنته من العمل على تقديم فيلم بنسيج متعايش، وأن يسرق ملامح من الحياة اليومية ليضعها بين مشاهده».
وأضاف مشهراوي في موتمر صحافي أقيم مساء أول من أمس في قصر الإمارات في ابوظبي، في أعقاب عرض فيلم «عيد ميلاد ليلى» ضمن مسابقة الأفلام الطويلة في مهرجان الشرق الأوسط