<p align=right><font size=1>الحلاني والجسمي  تصوير: أسامة ابو غانم</font></p>

الحلاني وبالخير ثنائي مع الجسمي في احتفالية «روتانا دو»

حشدت شركة «روتانا» عدداً من فنانيها المرتبطين معها بعقود إنتاج حصرية من أجل حضور حفل الإعلان عن توقيعها عقد شراكة جديداً من شركة «دو» للاتصالات، التي كشفت من جانبها عن اختيارها الفنان حسين الجسمي «سفيراً إلى قلوب الناس»، فيما قاد الأخير حفلاً فنياً استضافه فندق «الفور سيزونز» في دبي فيستفال سيتي، قدم فيه ثنائيات غنائية مع الفنانين عاصي الحلاني وعبدالله بالخير، وشارك في إحيائه أيضاً رويدا المحروقي، وميسم نحّاس التي اندهش الحضور من استعانتها ببعض من أغنيات وردة، واستبقتها بوصلة رقص شرقي في سياق تأكيد الولاء لأكبر شركة إنتاج فني عربية .

كان حضور هالة سرحان لافتاً باعتباره الأول لها في دبي، التي غادرتها إلى لندن بعد مشكلة الحلقة الشهيرة في برنامجها التلفزيوني، التي كانت بعنوان «بنات الليل»، وطلب مثولها لدى النائب العام المصري، لكن سرحان رفضت العودة إلى تناول المشكلة باعتبارها «سجلاً مطوياً».

وبعد أن بدأت الحفل الغنائي بأغنيات من اعمالها رأت ميسم نحاس أن الاستعانة بأغانٍ كلاسيكية قد يكون حلاً مثالياً لاستمالة الحضور الذي ينتظر صعود الجسمي، قبل أن تقدم آخر محاولاتها عبر أكثر من فاصل رقص شرقي، وتسلم الميكروفون للفنانة رويدا المحروقي. وبعد ان أعلن الرئيس التنفيذ لـ«دو» عثمان سليم اختيار الجسمي سفيراً للشركة كاشفاً أبعاد الشراكة الجديدة التي على رأسها إنتاج قناة جديدة تحت مسمى «روتانا دو» مقتصرة خدماتها على عملاء الهاتف المتحرك ومستخدمي شبكة المعلومات الدولية، قدم الفنان الإماراتي مجموعة متنوعة من أغانيه متطرقاً ايضاً إلى بعض أغاني فيروز، حيث بدا الجسمي بـ«قاصد» ثم «عالي مستواه»، ليستثمر عقب ذلك أجواء صعود المطرب اللبناني عاصي الحلاني خشبة المسرح ويبادر الجسمي بغناء «وانا مارق مريت» قبل أن يتواصلا معاً في ثنائية أظهرت قدرة الجسمي القوية على تنويع الأداء والاحتفاظ بمواصفات طبقة صوته القوية مع تغيير لهجات الأغاني سواء كانت إماراتية أو مصرية أو لبنانية، ليختتم الجسمي ثنائياته بأخرى مع عبدالله بالخير عبر أغنية «ودانا دانا».

وكما في الحفلات التي يكون أحد نجومها الجسمي لا يدع الجمهور فرصة إلا ويطلب منه أغنية «بحبك وحشتيني» التي رددها معه الحضور بصوت مسموع، ليذهب بعدها إلى اللهجة الشامية عبر رائعة فيروزية هي «أنا حبيتك»، ليختم بعدها بـ«أنا الشاكي».

ومع الوجود الفني الحاشد ممثلاً في أهل الكلمة واللحن والصوت الحسن، الذين كان منهم الشاعر أنور المشيري والملحن محمد مال الله، والفنانون فايز السعيد وعادل مختار وسعود أبوسلطان وغيرهم، كان هناك وجه درامي وحيد هو الممثل المصري مصطفى شعبان الذي جاء بصحبة هالة سرحان ولحقها أيضاً في مغادرتها السريعة للحفل.

وكعادته تمر مناسبة يتم توجيه الدعوة فيها إلى بالخير إلا ويكون موضع جذب حتمي لعدسات المصورين حتى وإن لم يغنِ عبر محاولاته الدائمة الخروج على المألوف من خلال لزمات لفظية من وحي اللحظة، وهو ما قام به في ختام الحفل الغنائي بعد أن استلم الميكرفون من يد الجسمي موجهاً كلمة شكر لـ«الحلاني»، «الجسمي» ومحمد كاجور مدير مكتب «روتانا بدبي» ومختلف المشاركين بالحفل وصولاً إلى المؤدين الموسيقيين مستخدماً مفارقات لفظية خاتماً إياها كعادته بقبلة واعتذار للإطالة .

تحديات جديدة
عكست الشراكة الجديدة بين شركة تُعنى بالإنتاج الفني، مستثمرة عقوداً حصرية مع أكثر من 100 فنان عربي، وأخرى واعدة، في مجال الاتصالات، مهتمة بأن يتوفر لعملائها إمكانية تحميل أغنيات مكتبة غنائية كاملة  تخصيص قناة تحت مسمى «روتانا دو» جانباً من التحديات التي ستواجه  مستقبل الإعلام المرئي والمسموع بشكله التقليدي الذي يتم فيه استقبال البث عبر أجهزة التلفاز والراديو، خلال السنوات القليلة المقبلة، ما دفع شركة «روتانا» إلى استحداث مسمى وظيفي جديد هو رئيس الوسائط الرقمية يتولاه يوسف مغربل.  

الأكثر مشاركة