معرض الكتاب.. اسمع واقرأ أنـــــــــت في الشارقة
نفى المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب الدكتور يوسف عيدابي، أن تكون ادارة المعرض منعت أي كتاب مشارك، وأوضح أن الجهة المخولة بمنع الكتب هي المجلس الوطني للإعلام، وان ادارة المعرض تمنع فقط الكتب «التي تضر بالأطفال وبالعقل بشكل عام»، وقال إن هناك لجنة لمراقبة المعرض، من المجلس الوطني للإعلام، تقوم بدورها بمراقبة الكتب.
واكد عيدابي انتهاء اللمسات الأخيرة ومتابعة وصول شحنات الكتب عبر المنافذ المختلفة في الدولة، مشيراً إلى أنه تم تجهيز مكاتب مختلفة لتقديم الخدمات لرواد المعرض، الذي يفتتحه صباح اليوم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دورته السابعة والعشرين.
وقال ان المعرض يشتمل على مشاركات عربية وعالمية، الى جانب الورش والملتقى والفعاليات الخاصة بالأطفال، مشيراً الى أن عدد الاصدارات المشاركة بلغ نحو 14551منها 14147 كتاباً عربياً، وبلغ عدد دور النشر المشاركة 491 داراً من الإمارات والوطن العربي الى جانب دور نشر أجنبية، كما سيتم الاعلان عن مشروع الكتاب الناطق «اسمع واقرأ أنت في الشارقة».
وأوضح عيدابي أن دور النشر المشاركة توزعت على 47 دار نشر حكومية، و243 دار نشر خاصة، و68 داراً إسلامية، و96 داراً لنشر كتب الأطفال، و37 دار نشر إلكترونية، مثّلت 18 دولة عربية وثماني دول اجنبية.
وقال إن المعرض خصص جناحاً لتوعية الأطفال، كما سيُصدر فهرساً للكتب الأجنبية وآخر للعربية وفهرساً للناشرين، وفهرساً لكتب الأطفال، ودليلاً للمشاركين، كما يضم الجناح الأجنبي مشاركة بريطانيا واميركا والهند، الى جانب الكتب الأكثر مبيعاً في العالم، فيما يشتمل البرنامج الثقافي هذا العام على ثلاث ندوات وامسية شعرية، بمشاركة عدد كبير من المثقفين والكتاب العرب، وندوة تحت عنوان «ترجمة الكتب الأكثر مبيعاً»، الى جانب برنامج بيئي، وعروض لدمى الأطفال، كما سيشهد المعرض تأسيس ملتقى لناشري كتب الاطفال العرب.
وبيّن رئيس قسم الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة والاعلام في الشارقة الدكتور عمر عبدالعزيز أن المعرض مكتظ بالأنشطة والبرامج الثقافية، حيث سيتم في اليوم الاول تكريم دور النشر وشخصية العام الثقافية، كما يشتمل المعرض على جناح صور «الرجل والزمان» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الى جانب معرض الذاكرة، واعلان مشروع الكتاب الناطق، الى جانب ندوات وحوارات مختلفة يشارك فيها ابرز الشخصيات الاعلامية العربية، ومنها وزير الاعلام اللبناني الدكتور طارق متري وهاني فحص.
وقالت المسؤولة الاعلامية في الدائرة عائشة العاجل إن دائرة الثقافة والإعلام ستقدم الكثير من التسهيلات الخاصة بالصحافيين والاعلاميين، الى جانب تزويدهم بالأخبار اليومية، وتقديم المعلومات عن طبيعة المشاركات وأوضحت العاجل ان المعرض هذا العام سينظم المواعيد والمقابلات التي من شأنها تسهيل عمل الصحافيين، الى جانب متابعة حفلات توقيع الكتب، كما سيوفر اجهزة كمبيوتر للصحافيين، وسيُصدر كتاباً إعلامياً يشتمل على احصاءات ومعلومات مختلفة.
واشارت مسؤولة الاعلام الثقافي نورا السركال إلى أن برنامج ملتقى الرواية العربية سيحفل بمشاركة ابرز الاسماء في مجال الرواية والنقد الادبي والإعلام عربياً وإماراتياً، حيث يستضيف من الاردن الروائي الياس فركوح، والناقد والمترجم فخري صالح، ومن السودان امير تاج السر، ومحمد الربيع، ومن السعودية عبده خال، وسعيد السريحي، ومن لبنان عبدو وازن وعلوية صبح، ومن مصر ادريس علي، ومن فلسطين علي الخليلي، ومن الإمارات الدكتورة فاطمة المزروعي، والدكتور علي بن تميم.
الكتب والدور المشاركة بالأرقام
المعارف العامة 380،الفلسفة 803، الإسلام 2819، العلوم الاجتماعية 3280، اللغات 464، العلوم التطبيقية والتكنولوجيا 1431، الفنون 388، الآداب 1989، الجغرافيا والتاريخ والسير 635، الدراسات الخليجية 124، الدراسات الفلسطينية10، الأطفال والناشئة 1962.
دور النشر الإماراتية 100، دور النشر العربية 373، دور النشر الأجنبية 18، دور النشر الرسمية 47، مجموع دور النشر المشاركة243، دور النشر الإسلامية 68، دور نشر كتب الأطفال96، دور نشر الكتاب الإلكتروني37.
جوائز المعرض
--جائزة أفضل ناشر لكتاب محلي: فازت بها «وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع».
--جائزة دور النشر العربية : فاز بها مناصفة كل من مكتبة زهراء الشرق - مصر ، ودار كنعان - سورية.
--جائزة شخصية العام الثقافية: منحت هذا العام للملحق الثقافي الأسبوعي لجريدة الخليج، وقد أوصت اللجنة المحكمة بتكريم خاص لكل من الزميلين يوسف أبولوز ونواف يونس على مسيرتهما الثقافية والصحافية واهتمامهما على وجه الخصوص بمواكبة الشأن الثقافي المحلي.
--أفضل كتاب محلي في مجال الدراسات: فازت به مناصفة كل من د. لطيفة النجار «اللغة جدل العربية والمعرفة» وفاطمة البريكي «فضاءات في الإبداع الأدبي في عصر التكنولوجيا الرقمية».