فروق لغوية
الصباحة والملاحة
الصباحة إشراق الوجه وصفاء بشرته، مأخوذ من الصبح وهو بريق الحديد وغيره، وقيل للصبح صبح لبريقه، أما الملاحة فهي أن يكون الموصوف بها حلواً مقبول الجملة وإن لم يكن حسناً في التفصيل.
الصحة والعافية
الصحة أعمّ من العافية، يقال: رجل صحيح وآلة صحيحة وخشبة صحيحة إذا كانت ملتئمة لا كسر فيها، ولا يقال: خشبة معافاة، والعافية مقابلة المرض بما يضاده من الصحة فقط.
الصد والمنع
الصد هو المنع عن قصد الشيء خاصة، ولهذا قال الله تعالى: {وهم يصدون عن المسجد الحرام} أي يمنعون الناس عن قصده، والمنع يكون في ذلك وغيره، ألا ترى أنه يقال: منع الحائط عن الميل، ولا يقال: صده عن الميل؛ لأن الحائط لا قصد له، ويقولون: صدني عن لقائك، يريد عن قصد لقائك.
.