60 صالة عرض عالمية في دورة «آرت دبي» الثالثة

المعرض يؤكد مكانة دبي على خريطة المعارض الفنية الدولية. من المصدر

تستضيف دبي في الدورة الثالثة لمعرض الفنون المعاصرة «آرت دبي 2009» الذي ستقام فعالياته بين 19 و21 مارس المقبل في مدينة جميرا، نخبة من أبرز صالات العرض الفنية العالمية التي يزيد عددها على 60 صالة من 30 دولة في أنحاء العالم.

وقال المؤسس المشارك والمدير العام للمعرض، جون مارتن «تشكل الشهرة والقوة اللتان تتسم بهما الصالات التي تقدمت بطلبات للمشاركة في الدورة الثالثة للمعرض دليلاً على استمرار الطلب على الفنون المعاصرة»، مشيرا إلى أنه على الرغم من حالة الكساد الاقتصادي التي يشهدها العالم حالياً، إلا أن صالات فنية رائدة تحافظ على حضورهاالعالمي، وتعمل على الاستفادة من الفرص التي يوفرها «آرت دبي» للتواصل مع عشاق اقتناء الأعمال الفنية من المنطقة والعالم التي يستقطبها المعرض سنوياً.

القيمة الفنية

وذكر أن «المعرض سيُلقي الضوء على الصالات التي ستحتضن وتمثل الفنانين القادمين من الأسواق الناشئة كمنطقة الشرق الأوسط، ومناطق جنوب ووسط آسيا، والشرق الأقصى، والذين سيعرضون أعمالهم الفنية جنباً إلى جنب مع بعض ابرز الأسماء الفنية المعروفة في الغرب»، مؤكداً أن «الصالات المشاركة اختيرت من بين أكثر من 300 طلب مشاركة، حيث تم اختيار هذه الصالات من قبل لجنة دولية عملت على دراسة القيمة الفنية التي تضمنتها طلبات العرض الفردية التي تقدمت بها هذه الصالات، فضلاً عن سمعة وشهرة هذه الصالات لإضفاء القيمة الفنية وسمات الابتكار والتنوع على المعرض».

وأضاف ان «جائزة أبراج كابيتال الفنية، ومنتدى الفن العالمي، ومجموعة شاملة من البرامج الفنية حول المشروعات، والأفلام، والأحداث، والفعاليات التي ستنظم على هامش فعاليات المعرض ستوفر للزوار فرصة فريدة للاطلاع على المشهد الفني العالمي الذي يتسم بالتغير الدائم».

ولفت إلى أن «هذه المجموعة المختارة والمميزة من الصالات الفنية المشاركة في المعرض ستؤكد سمعة ومكانة دبي، كونها واحدة من أبرز المراكز الفنية العالمية الجديدة».

مدن.. وصالات

وأشار مارتن إلى أن المعرض «يضم مجموعة مميزة من الصالات التي احتضنت معارض فنية رائدة للكثير من فناني الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا»، موضحاً أنه تشارك صالات تتخذ من مدن شتى حول العالم مقار لها، ومنها صالات من كل من فيينا وباريس وسيدني وميامي ولندن ونيويورك، وبيروت، وتونس، ونيودلهي، ومومباي، ودمشق، وطهران، واسطنبول، بالإضافة إلى دبي.

وأضاف أن المعرض «شكل نقطة التقاء لمجتمع الفنون العالمية، وعلى مر السنتين الماضيتين شهد نموا كبيرا من حيث عدد ومكانة وسمعة المشاركين من مقتني الأعمال الفنية، والفنانين، والتجار، والقيمين على الأعمال الفنية، والنقاد، وعشاق الفن من جميع أنحاء العالم». وتابع أن المعرض «يسعى بالتزامن مع افتتاح متحف الفنون الإسلامية أخيراً في قطر، وبينالي الشارقة الدولي للفنون، إلى استقطاب ما بين 5000 إلى 6000 زائر من جميع أنحاء العالم، وبذلك مضاعفة عدد الزوار الذين حضروا فعاليات المعرض السنة الماضية».

تويتر