مهرجان «دبي السينمائي» يكرّم الأفلام الوثائقية

خصص «دبي السينمائي» مساحة مميّزة لمناقشة قضايا صناعة الأفلام الوثائقية وذلك في 16 ديسمبر الجاري. ويُقام النشاط بالتعاون مع مهرجان «هوت دوكس» الكندي للأفلام الوثائقية. وقال المدير الفني للمهرجان «مسعود أمر الله آل علي» :« نحن سعداء جداً بشراكتنا مع «هوت دوكس» التي تتمتع بخبرات طويلة في مجال الأفلام الوثائقية، الأمر الذي سيمنح المشاركين في ورش العمل معلومات قيمة، وفرصاً للتعرف إلى تقنيات جديدة في هذه الصناعة المتنوعة والمميّزة». وأضاف: « تعدّ الأفلام الوثائقية الفئة النابضة في عالم صناعة السينما، حيث إنها تمتاز بالإبداع والمشاعر الجياشة وبالثقافة»، وتابع «نسعى في المهرجان من خلال ورش العمل إلى تقديم كل الدعم الممكن إلى صناع هذا النوع من الأفلام، والراغبين بدورهم في توثيق طبيعة البيئات الشرق أوسطية ونقلها من النواحي الاجتماعية، السياسية، الثقافية والمادية»

يتضمن النشاط جلسة حوار تحت عنوان «من الألف إلى الياء في الإنتاج العالمي المشترك» تستعرض الخطوات المتبعة والأساليب المتعلقة بالإنتاجات العالمية المشتركة، بهدف تعريف المنتجين على سوق الإنتاج العالمي المشترك وآلية تمويله، إضافة إلى العناصر الأخرى التي من شأنها تسهيل هذا النوع من الإنتاج. وستدير الجلسة مديرة المنتدى السنوي لمساعدة صانعي الأفلام الوثائقية الخاص بمهرجان «هوت دوكس» إليزابيث رادشو بمشاركة سيباستيان بيفا من شركة «فيلمز دستريبيوشن»، وآنا غلوغوسكي من القناة الفرنسية الثالثة، وفادي إسماعيل من شركة «أو ثري للإنتاج» التابعة لمجموعة «أم بي سي».

ويقوم المدير التنفيذي لـ «هوت دوكس» كريس ماكدونالد بإدارة الحوار مع عدد من المخرجين، منهم قاسم عبد مخرج فيلم «حياة ما بعد السقوط» الذي يروي حكاية أربع سنوات في بغداد، بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين، وأوزفالد ليوات مخرجة فيلم «تجارة سوداء» الذي يروي معاناة العائلات الكاميرونية، بعد أن تسببت العمليات المسلحة بمقتل أكثر من ألف شخص في العام .2000

تويتر