مهر «دبي السينمــــــــائي» لفيلم جزائري

محمد بن راشد يصافح عبدالحسين عبدالرضا ويبدو النجم الأميركي داني كليفر مرتـدياً الزي الوطني الإماراتي. تصوير: مصطفى قاسمي

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جانباً من وقائع الحفل الختامي للدورة الخامسة من مهرجان دبي السينمائي الدولي في منتجع باب الشمس في دبي الذي تخلله حفل توزيع الجوائز، واحتفال مهيب تألق فيه التراث الإماراتي، وزينت سماؤه الألعاب النارية التي انطلقت مسدلة الستار على أسبوع شهد حضوراً طاغياً للفن السابع سواء على مستوى المشاهدة، أو دعم صناعة السينما وتكريم روادها.

وحضر الحفل عدد كبير من النجوم العالميين والعرب، ومن الفنانين الإماراتيين والخليجيين.

وفاز الفيلم الجزائري «مسخرة» لمخرجه ياس سالم بالجائزة الذهبية لمسابقة المهر العربي للفيلم الروائي، فيما ذهبت الجائزة الذهبية لمسابقة المهر للأفلام الإفريقية والآسيوية فئة الفيلم الروائي لفيلم «جبل مقفر» للمخرج الكوري سوبونغ كيم ن، وفاجأت المخرجة الأميركية من أصل فلسطيني ماري جاسر الحضور بإهداء جائزة أفضل سيناريو التي حصلت عليها عن فيلم «ملح هذا البحر» لضارب الرئيس الأميركي جورج بوش بالحذاء، الإعلامي العراقي منتظر الزيدي.

مواهب وجوائز
وفاز بجائزة أفضل موهبة إماراتية فنان الكاركاتير حيدر محمد، مبدع المسلسل الكرتوني «شعبية الكرتون»، وبجائزة أفضل مخرجة إماراتية نجوم الغانم، وذهبت جائزة أفضل مخرج إماراتي لسعيد سالمين المري الذي شارك هذا العام بفيلمه القصير «بنت مريم».

وفازت بجائزة أفضل ممثلة في أفلام المهر العربي الفنانة الجزائرية حفصية حريزي عن دورها في فيلم فرانسيس، بينما تقاسم جائزة أفضل ممثل كل من أنس الباز وعمر لطفي عن دورهما في الفيلم المغربي «كازانكرا».

وفاز بالجائزة الأولى لمسابقة المهر للأفلام القصيرة فيلم «الطريق إلى الشمال» للبناني كارلوس شاهين، تلاه الفيلم المصري «ساعة عصاري»، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة عن هذه الفئة الفيلم الإماراتي «بنت مريم»، فيما فاز فيلم «كل شي على ما يرام» بجائزة المهر الإفريقي الآسيوي الذهبية، التي فاز بنظيرتها للأفلام الوثائقية فيلم «جنون» للمخرج الياباني كارو هيرا صودا.

وفي «المهر العربي للأفلام الوثائقية» فاز بالمركز الأول الفيلم الفلسطيني «ذاكرة الصبار حكاية ثلاث قرى فلسطينية»، للمخرج حنا مصلح، وحل الفيلم المصري «مارينا الزبالين» للمصرية إنجي واصف ثانياً، وفاز بجائزة لجنة التحكيم فيلم «سمعان بالضيعة» للمخرج اللبناني سيمون لهير.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لقطة جماعية لعدد من نجوم ومكرمي الدورة الخامسة لمهرجان دبي السينمائي.تصوير: لؤي أبوهيكل

صفحة جديدة
وقال رئيس المهرجان، عبدالحميد جمعة، لـ«الإمارات اليوم»: «لم ينته المشوار بعد، فالآن دخل المهرجان مرحلة جديدة لطالما سعينا إلى بلوغها على مدار دوراته الخمس، وهي تخطي مرحلة البدايات والسعي إلى ترسيخ استقطاب ثقة الآخرين سواء كانوا جمهوراً أو نقاداً أو صانعي أفلام، وأصبحنا مطالبين أكثر من أي وقت مضى بتغيير نوعي في دورة المهرجان السادسة التي نبدأ الآن فتح صفحة ملفها الأولى» .

وأضاف «إذا ما كانت شهادة أي من المنتمين لأسرة عمل ما بالقطع مجروحة في التقييم واستنباط مدى التمكن من تحقيق نجاح ملموس على ارض الواقع، فإن لغة الأرقام والاستماع إلى آراء الملامسين والمتفاعلين مع الحدث تبدو أكثر حيادية في هذا المجال»، وتابع «استقطب المهرجان 181 فيلما من 66 دولة، وأنجز 21 ورشة عمل وتفعيل نشاطات سوق الأفلام التي بيع من خلالها نحو 45 فيلماً، ودعم صناعة أفلام جديدة من خلال فعالية ملتقى دبي للسينما التي قدمت أيضاً دعماً مادياً لأفلام عن طريق شراكة مميزة مع عدد من الجهات المهتمة بصناعة السينما، وتسجيل 1200 صحافي من أجل تغطية أحداث المهرجان الذي وفد إليه 120 إعلامياً من خارج الدولة من اجل أن يتعايش العالم مع تفاصيل الحدث».

وقال عن تفاصيل أيام المهرجان الثمانية «كل من أسهم في خروج المهرجان على هذا النحو العالمي المنسجم مع مبدأ التطلع دائماً إلى التميز في شتى الفعاليات التي تحتضنها وتقدمها دبي للعالم، يشعر بالسعادة، وحينما كنت أسير في أروقة المهرجان كنت أسمع من عدد كبير من صناع السينما بأنهم وجدوا في بعض فعاليات أو برامج أو مبادرات المهرجان ما لم يجدوه في غيره».

وأشار إلى أن «عدداً من كتاب السيناريو وحائزي مشروعات أفلام سينمائية تمكنوا من خلال الورش واللقاءات التي أقيمت على هامش المهرجان من إبرام تعاقدات مع منتجين من اجل صناعة أفلامهم، في الوقت الذي تمكن فيه آخرون من تسويق أفلامهم المنجزة أيضا»، لافتا إلى أن المهرجان «لم يغفل التزاماته تجاه المبدعين الهواة في مختلف مجالات الصناعة السينمائية، فضلاً عن الدعم الخاص الذي يقدمه دائماً لصناعة السينما المحلية والخليجية والعربية، وهو دعم شمل في طياته هذا العام السينما الإفريقية والآسيوية من خلال جائزة المهر التي استحدثت لهذه الفئة لأول مرة».

عبدالحميد جمعة: نعد بالمزيد 

قال رئيس مهرجان دبي السينمائي عبدالحميد جمعة، عن حدث حفل اختتام فعاليات المهرجان وتوزيع جائزه «أشعر بالفخر والأمل، فكل هذا التجمع والتفاعل المثمر والألق الذي اكتسبه المهرجان في دورته الخامسة يملؤني قناعة بأننا ماضون بالفعل في تقديم تظاهرة تعكس حقيقة الثراء الثقافي الذي تعيشه الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص، في الوقت الذي يمنحني المشهد نفسه المزيد من المشروعية لأن تقدم الدورة السادسة للمهرجان في عام 2009 المزيد لصناعة السينما العربية والعالمــية».

 لقطات

 

 

 

 

درع الراعي الأول للإعلام العربي لمحمد بن راشد   
منح ملتقى المنتجين العرب الرابع، الذي اختتمت فعالياته  في مقر جامعة الدول العربية  في القاهرة، مساء أول من أمس، درع الراعي الأول للإعلام العربي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وكرم الملتقى عددا كبيرا من النجوم والإعلاميين المصريين والعرب.

وقال مؤسس ورئيس الملتقى، المنتج إبراهيم أبو ذكري في مسوغات منح درع الراعي الأول للإعلام إنه لا يمكن لاحد إنكار دور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الكبير في صناعة الإعلام في العالم العربي.

وكرم الملتقى نجوم الدراما العربية، وهم: من مصر ليلى علوي وإلهام شاهين ومنى زكي وغادة عادل وفاروق الفيشاوي ومصطفى فهمي وهشام سليم وخالد زكي ومجدي كامل، والمخرجين إنعام محمد علي ومجدي أبو عميرة ونادر جلال وهاني إسماعيل، والكتاب بشير الديك ومحمد جلال عبدالقوي وفيصل ندا، واسم المنتج الراحل حسن عبد الله.

ومن المكرمين العرب، الإماراتيان أحمد الجسمي وعلي الشعيبي، والبحريني أحمد المقلة، والعراقيون بهجت الجبوري ومحسن العلي وصلاح كرم. ومن الكويت، جاسم النبهان ونبيل الفيلكاوي وإبراهيم الصلال، والفلسطينية نادين سلامة، والنجمان السعوديان عبدالله السدحان وناصر القصبي، والأردنيان عبير عيسى وعبدالكريم القواسمي، والنجمات السوريات منى واصف وفادية خطاب وجيهان عبدالعظيم. كما كرم الملتقى عددا من الإعلاميين المصريين. 
القاهرة ــ  د.ب.أ 

تويتر
آخر تحديث للصفحة تم بتاريخ: 19 أكتوبر 2020 11:32