حارب وميسون يمثلان الإمارات في «أرابيسك»
ترعى الإمارات بالتعاون مع جامعة الدول العربية فعاليات مهرجان فنون الوطن العربي «أرابيسك» الذي يقام في «مركز جون إف كينيدي للفنون» في واشنطن، والتي حضرها سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية يوسف مانع العتيبة.
ويعرض المهرجان الذي انطلقت فعالياته الاثنين الماضي، ويستمر حتى 15 مارس المقبل، مختلف أنواع الفنون لـ 22 دولة ناطقة باللغة بالعربية، ويشهد مشاركة مبدعين عرب في مجالات الموسيقى والرقص والمسرح، ويتضمن معارض وورش فنية وعروض أزياء وفنونا صوتية، وعروضاً للمأكولات والأسواق العربية.
ويمثل الإمارات في المهرجان مبدعون في مجالات الفنون والآداب، منهم محمد سعيد حارب مؤلف حلقات «فريج» التلفزيونية، وهي أول مسلسل للرسوم المتحركة بالأبعاد الثلاثية يتم إنتاجه في الوطن العربي، وتشارك أيضا ميسون القاسمي، وهي شاعرة ورسامة، حيث تعرض لوحاتها خلال المعرض الفني المقام على هامش المهرجان، تحت عنوان «كسر الستار: المرأة المبدعة في العالم الإسلامي».
وقال العتيبة إن «مساهمة الدولة في رعاية المهرجان تأتي من منطلق إيمانها بأهمية الثقافة، ودورها في تأكيد الهوية وروح العصر»، منوها بحرص الإمارات على تعريف الشعب الأميركي بنماذج من الثقافات العربية الحية والمعاصرة وبالتاريخ والتقاليد العربية العريقة.
وأضاف إن مشاركة الإمارات في هذا الحدث فرصة لعكس الاهتمام الذي تبديه بالفنون كجزء لا يتجزأ من الثقافة ولإطهار مدى تمسكها بهويتها مع انفتاحها على الثقافات الأخرى. وأكد العتيبة أن الإمارات تؤمن بأن الفنون والثقافة أدوات تتجاوز الحدود، موضحا أن المهرجان سيسهم في تعريف الأميركيين والمقيمين في الولايات المتحدة بجوانب الثقافة الإماراتية، وإن اهتمام الدولة بالفنون والثقافة يأتي في إطار توجهاتها الإستراتيجية نحو التنمية المستدامة، حيث تسعى حاليا لإقامة معالم ثقافية بارزة لا تتوافر في أي مكان آخر بالعالم.
ونوه السفير بجهود إمارة أبوظبي لأن تصبح قبلة للنهضة الثقافية بإقامتها للمنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، والتي تتيح لشعوب المنطقة التعرف عن كثب إلى أشهر الأعمال الفنية العالمية.
ويعرض المهرجان الذي انطلقت فعالياته الاثنين الماضي، ويستمر حتى 15 مارس المقبل، مختلف أنواع الفنون لـ 22 دولة ناطقة باللغة بالعربية، ويشهد مشاركة مبدعين عرب في مجالات الموسيقى والرقص والمسرح، ويتضمن معارض وورش فنية وعروض أزياء وفنونا صوتية، وعروضاً للمأكولات والأسواق العربية.
ويمثل الإمارات في المهرجان مبدعون في مجالات الفنون والآداب، منهم محمد سعيد حارب مؤلف حلقات «فريج» التلفزيونية، وهي أول مسلسل للرسوم المتحركة بالأبعاد الثلاثية يتم إنتاجه في الوطن العربي، وتشارك أيضا ميسون القاسمي، وهي شاعرة ورسامة، حيث تعرض لوحاتها خلال المعرض الفني المقام على هامش المهرجان، تحت عنوان «كسر الستار: المرأة المبدعة في العالم الإسلامي».
وقال العتيبة إن «مساهمة الدولة في رعاية المهرجان تأتي من منطلق إيمانها بأهمية الثقافة، ودورها في تأكيد الهوية وروح العصر»، منوها بحرص الإمارات على تعريف الشعب الأميركي بنماذج من الثقافات العربية الحية والمعاصرة وبالتاريخ والتقاليد العربية العريقة.
وأضاف إن مشاركة الإمارات في هذا الحدث فرصة لعكس الاهتمام الذي تبديه بالفنون كجزء لا يتجزأ من الثقافة ولإطهار مدى تمسكها بهويتها مع انفتاحها على الثقافات الأخرى. وأكد العتيبة أن الإمارات تؤمن بأن الفنون والثقافة أدوات تتجاوز الحدود، موضحا أن المهرجان سيسهم في تعريف الأميركيين والمقيمين في الولايات المتحدة بجوانب الثقافة الإماراتية، وإن اهتمام الدولة بالفنون والثقافة يأتي في إطار توجهاتها الإستراتيجية نحو التنمية المستدامة، حيث تسعى حاليا لإقامة معالم ثقافية بارزة لا تتوافر في أي مكان آخر بالعالم.
ونوه السفير بجهود إمارة أبوظبي لأن تصبح قبلة للنهضة الثقافية بإقامتها للمنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، والتي تتيح لشعوب المنطقة التعرف عن كثب إلى أشهر الأعمال الفنية العالمية.