وردة تحـيي قــديمهــا في قصــر الإمارات
بالزغاريد والهتاف والتصفيق تفاعل جمهور أبوظبي مع الفنانة الكبيرة وردة، خلال الحفل الرابع من برنامج حفلات «الخميس الأخير من كل شهر»، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وأقيم مساء أول من أمس، في المسرح الكبير بقصر الإمارات وسط حضور كبير ملأ أرجاء المسرح والمقاعد الإضافية التي تم وضعها في المكان.
بدأ الحفل بتحية للموسيقار الراحل بليغ حمدي، الذي أهدى وردة مجموعة من أجمل الأغنيات التي قدمتها في مشوارها الفني خلال فترة اقترانهما، حيث عزفت الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو ماجد سرور مقطوعة موسيقية بعنوان «بليغ الألحان»، ضمت عددا من أغنيات بليغ الشهيرة التي تغنى بها كبار المطربين المصريين والعرب في زمن الفن الجميل.
ومع الساعة التاسعة تقريبا، اعتلت الفنانة وردة خشبة المسرح مرتدية فستانا فضفاضا باللون البني، ليستقبلها الجمهور الذي جمع بين مختلف الجنسيات العربية وقوفا وبعاصفة من التصفيق، وعلى عكس ما اعتادت عليه في حفلاتها وتوقعه الجمهور منها، بدأت وردة الحفل بأغنية «في يوم وليلة»، بدلا من أغنية «وحشتوني»، لتقدم بعد ذلك مجموعة من أغنياتها القديمة والتي ارتبط بها الجمهور على مدى سنوات، منها «خليك هنا»، و«قلبي سعيد»، و«لولا الملامة»، وعقب كل أغنية كانت تتعالى في جنبات المسرح هتافات الجمهور مرحبا بفنانته المفضلة، او مشيدا بصوتها وأناقتها، كما كانت تنطلق زغاريد ذات طابع جزائري، مع ترحيب من وردة التي طالما اعتادت على هتافات الجمهور وتبادل الحوار والتعليقات معه خلال الحفلات التي كانت تقيمها في مصر ومختلف الدول العربية، وبأغنية «حكايتي مع الزمان» التي صفق لها الجمهور طويلا، ختمت وردة الجزء الأول من الحفل واعدة الجمهور بأن تعود إليه بعد ان تستريح قليلا.
بدت وردة في الجزء الثاني من الحفل أكثر انسجاما وتألقا وسط ارتفاع حرارة تشجيع الجمهور، ومع الفستان الربيعي الذي ارتدته بلونه الأبيض المزين بزهور ونباتات جمعت اللونين الاحمر والأخضر بأناقة، لتقدم أغنيات «أكذب عليك» و«طب وأنا مالي»، ثم تشعل المسرح بأغنيتي «بتونس بيك» و«حرمت أحبك» اللتين طالبت من الجمهور فيهما بالمزيد من التفاعل، لتختم الحفل بعد ان منحت محبيها ما يقرب من الساعتين ونصف الساعة من السعادة.
بدأ الحفل بتحية للموسيقار الراحل بليغ حمدي، الذي أهدى وردة مجموعة من أجمل الأغنيات التي قدمتها في مشوارها الفني خلال فترة اقترانهما، حيث عزفت الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو ماجد سرور مقطوعة موسيقية بعنوان «بليغ الألحان»، ضمت عددا من أغنيات بليغ الشهيرة التي تغنى بها كبار المطربين المصريين والعرب في زمن الفن الجميل.
ومع الساعة التاسعة تقريبا، اعتلت الفنانة وردة خشبة المسرح مرتدية فستانا فضفاضا باللون البني، ليستقبلها الجمهور الذي جمع بين مختلف الجنسيات العربية وقوفا وبعاصفة من التصفيق، وعلى عكس ما اعتادت عليه في حفلاتها وتوقعه الجمهور منها، بدأت وردة الحفل بأغنية «في يوم وليلة»، بدلا من أغنية «وحشتوني»، لتقدم بعد ذلك مجموعة من أغنياتها القديمة والتي ارتبط بها الجمهور على مدى سنوات، منها «خليك هنا»، و«قلبي سعيد»، و«لولا الملامة»، وعقب كل أغنية كانت تتعالى في جنبات المسرح هتافات الجمهور مرحبا بفنانته المفضلة، او مشيدا بصوتها وأناقتها، كما كانت تنطلق زغاريد ذات طابع جزائري، مع ترحيب من وردة التي طالما اعتادت على هتافات الجمهور وتبادل الحوار والتعليقات معه خلال الحفلات التي كانت تقيمها في مصر ومختلف الدول العربية، وبأغنية «حكايتي مع الزمان» التي صفق لها الجمهور طويلا، ختمت وردة الجزء الأول من الحفل واعدة الجمهور بأن تعود إليه بعد ان تستريح قليلا.
بدت وردة في الجزء الثاني من الحفل أكثر انسجاما وتألقا وسط ارتفاع حرارة تشجيع الجمهور، ومع الفستان الربيعي الذي ارتدته بلونه الأبيض المزين بزهور ونباتات جمعت اللونين الاحمر والأخضر بأناقة، لتقدم أغنيات «أكذب عليك» و«طب وأنا مالي»، ثم تشعل المسرح بأغنيتي «بتونس بيك» و«حرمت أحبك» اللتين طالبت من الجمهور فيهما بالمزيد من التفاعل، لتختم الحفل بعد ان منحت محبيها ما يقرب من الساعتين ونصف الساعة من السعادة.