إبراهيم نصر الله وصل إلى اللائحة النهائية. أرشيفية

إعلان الفائز الأول بـ «بوكر العربية» الإثنين

تعلن لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية الفائز الأول في الدورة الثانية للجائزة، والتي باتت تعرف بجائزة بوكر العربية، خلال احتفالية ثقافية تقام في أبوظبي، مساء الإثنين المقبل.

وتعتبر الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة أدبية مرموقة تهدف إلى مكافأة التميز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً، وتعزيز التبادل الثقافي بين الكتاب والناشرين في العالمين العربي والغربي. وتعتبر الجائزة خاصة بالرواية حصراً، وهي تكافئ كلاً من الروايات الستّ التي تصل إلى القائمة النهائية بـ10 آلاف دولار أميركي، بالإضافة إلى 50 ألف دولار أميركي للفائز النهائي.أ وقد تلقت إدارة الجائزة هذا العام نحو 121 رواية منشورة باللغة العربية من 16 دولة عربية.

وكانت رئيسة هيئة التحكيم، الكاتبة والناقدة والأكاديمية اللبنانية يمنى العيد، قد أعلنت خلال مؤتمر صحافي عقد في لندن في 10 ديسمبر الماضي أسماء الكتاب والروايات الست التي وصلت إلى اللائحة النهائية للجائزة للعام ،2009 وسوف يتم الإعلان عن هوية الفائز بالجائزة النهائية في حفل رسمي يقام في أبوظبي، بحضور رئيس وأعضاء هيئة التحكيم، وجمهور من الكتاب والناشرين والمثقفين والصحافيين.

والأعمال الستة المشاركة هي: رواية «جوع» للمصري محمد البساطي عن دار الآداب، ورواية «المترجم الخائن» للسوري فواز حداد عن منشورات رياض الريس، ورواية المصري يوسف زيدان «عزازيل» عن دار الشروق، ورواية التونسي الحبيب السالمي «روائح ماري كلير» عن دار الآداب، ورواية العراقية إنعام كجه جي «الحفيدة الأميركية» عن دار الجديد، ورواية الأردني إبراهيم نصر الله «زمن الخيول البيضاء» عن الدار العربية للعلوم. هذا وقد أعرب أحمد علي الصايغ، العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات عن سعادته بدعم المؤسسة للجائزة العالمية للرواية العربية للسنة الثانية على التوالي، مشدداً على أهمية الجائزة في توسيع دائرة القراءة العالمية للأدب والثقافة العربية بوجه عام.

وقالت المديرة الإدارية للجائزة جمانة حداد، إن النجاح المثير للجائزة العالمية للرواية العربية، وعقود الترجمة التي تم التوصل إليها أو إبرامها بخصوص الكتب الستة يمثل حافزاً للجائزة لتطوير طرق وأساليب جديدة لدعم الأدب العربي. أصبحت جائزة بوكر العربية أكثر قوة، وتنامت سمعتها إلى حد كبير في مختلف أقطار العالم العربي. وكانت الجائزة العالمية للرواية العربية أطلقت رسمياً في أبوظبي في أبريل ،2007 بالشراكة مع «جائزة بوكر» البريطانية، وبدعم من «مؤسسة الإمارات» في أبوظبي.

وتتألف لجنة تحكيم 2009 من كل من: رئيسة اللجنة والناقدة يمنى العيد، وأستاذ الأدب العربي الحديث رشيد العناني من مصر، ومدير معهد الدراسات العربية والإسلامية في جامعة إكستر هارتموت فندريش، ونائب رئيس هيئة الثقافة والفنون في دبي الكاتب إلاماراتي محمد المر، والناقد الأردني فخري صالح.

الأكثر مشاركة