«الثقافة» تطلق «مقايضة الكتب» و«ترجمة الأدب الإماراتي»

أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أمس عن إطلاق مبادرتي «ترجمة الأدب الإماراتي إلى اللغات الأجنبية» و«المقايضة بالكتب»، في مؤتمر صحافي عقد ضمن فعاليات معرض أبوظبي للكتاب، أوضح في بدايته رئيس قسم التأليف والنشر في الوزارة، سعيد العامري، أن المبادرتين تأتيان في إطار حرص وزارة الثقافة على دعم حركة التأليف والنشر وإبراز المبدعين الإماراتيين.

وقال المسؤول عن مبادرة «ترجمة الأدب الإماراتي إلى اللغات الأجنبية» من قسم التأليف والنشر والترجمة في وزارة الثقافة، محمد عيد إبراهيم،: «الترجمة فعل ثقافيّ لغويّ حضاريّ، وجزء من منظومة حضارية وثقافية ضخمة، فمن غير المعقول ألا نرى تقدماً أو تغيراً أو تطوّراً في عالم الترجمة بيننا نحن العرب، ولو قمنا بإحصاء رقمي في مجالات الترجمة، لوجدنا أن الغرب يعمل على توسيع رقعة الترجمة في معظم المجالات»، مضيفا: أن «العرب في أحيان كثيرة يركزون على الأدب، من دون الفكر أو الفلسفة أو العلم بآفاقه الواسعة» .

وأوصى عيد بضرورة الترجمة العكسية، من اللغة العربية إلى اللغات الحية الأخرى. وأوضح أن مبادرة وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، جاءت لترسيخ قامات مبدعي الإمارات، وتصديرها إلى ساحات الإبداع العالمية.

وحول مبادرة «المقايضة بالكتب»، أوضحت نائب رئيس قسم التأليف والنشر في الوزارة، منى العامري، أن المبادرة تهدف إلى نشر المعرفة الثقافية والتشجيع على القراءة والتعريف بالنتاج الأدبي والفكري للمبدعين الإماراتيين وتزويد القراء بأحدث إصدارات الوزارة وتعزيز التواصل الفكري والثقافي بين الوزارة والقراء من خلال مقايضة الإصدارات المتوافرة لديها بالكتب الموجودة لدى القراء، ضمن شروط من أبرزها أن تتم المقايضة خلال معرض الكتاب، ولا تزيد على ثلاثة كتب تكون في حالة جيدة، وذات قيمة أدبية وفكرية، لافتة إلى تخطيط الوزارة للاستفادة من الكتب القديمة التي ستتم مقايضتها لإقامة معارض للكتاب المستعمل في ما بعد.

الأكثر مشاركة