معرض للكتاب في بغداد
افتتحت جامعة بغداد، أمس، المعرض الدولي الأول للكتاب الذي يتضمن 21 ألف عنوان في مختلف الاختصاصات العلمية والثقافية والدينية، ويستمر تسعة أيام.
وقال مدير المعرض عصام خضير إن «معظم الاختصاصات العلمية والثقافية والدينية وثقافة الاطفال مشاركة، وهو الأول من نوعه من حيث الحجم وعدد العناوين منذ عام 2003». وأضاف أن «الكتب المعروضة تعود إلى أكثر من 100 دار نشر من أنحاء العالم، بينها الهند والولايات المتحدة وألمانيا وغيرها». وأشار خضير إلى أن معظم جامعات تعرضت للتخريب وتعاني من تخلف في المناهج، ولذلك يضم طبعات ومناهج حديثة يستفيد منها الطالب والأستاذ على حد سواء.
وأوضح إن الأسعار جيدة مقارنة بأسعار الكتب في الخارج، وأكد أن تحسن الأوضاع الأمنية لعب دوراً كبيراً في إقامة المعرض، وقال إن «وزير التعليم العالي عبد ذياب العجيلي طلب قبل عام ونصف إقامة المعرض، لكننا رفضنا آنذاك بسبب تدهور الوضع الأمني».
وقال وكيل التعليم العالي والبحث العلمي عبد علي الطائي إن «هذه المعارض ترفد الحركة العلمية في البلاد»، مشيراً إلى «رغبة العراق بإقامة معرض للكتاب سنوياً». وذكر أستاذ جامعي إن العراق كان «من أبرز الدول التي تهتم بالثقافة والكتاب والنشر، لكن الحروب وسياسة النظام السابق والحرب الأخيرة أبعدته عن الساحة الثقافية».
وتابع رافضاً ذكر اسمه «أعتقد أن العراق سيستعيد عافيته مجدداً، ليأخذ مكانته الثقافية والعلمية بعد تحسن الأوضاع الأمنية وخروج قوات الاحتلال».