دمشق تحتفي بالقدس في «يوم الأرض»

فعاليات فنية وموسيقية في الاحتفالية.    رويترز

تنطلق في دمشق اليوم «احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية 2009»، بمعرض كبير للفن التشكيلي تزامناً مع ذكرى «يوم الأرض».

ويضم المعرض الذي يقام بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين أعمالاً تشكيلية متنوعة، بين نحت وغرافيك وتصوير، لنحو 45 فنانًا فلسطينيًا، من أبرزهم عبدالمعطي أبو زيد ومحمد الوهيبي ومحمد الركوعي وزهدي العدي ومحمود خليلي وزكي سلام.

وأوضح المسؤول الإعلامي عن احتفالية القدس الثقافية في سورية الصحافي راشد عيسى أن نشاطات ثقافية متنوعة ستقام في هذا الإطار تندرج «في صلب عمل اللجنة العليا لاحتفالية القدس الموجودة في رام الله والمرتبطة بوزارة الثقافة الفلسطينية».

وأضاف إن اللجنة العليا لاحتفالية القدس «تعول كثيرا على احتفالية القدس الثقافية في دمشق»، وأنها تأتي في الاهمية مباشرة بعد الاحتفالات التي تقام في الأراضي المحتلة.

ومن المشاركين في تنظيم فعاليات احتفالية القدس في سورية، المسرحي زيناتي قدسية والموسيقي حسين نازك الذي قال المسؤول الإعلامي إنه أعد عروضا موسيقية ضخمة يستعيد بعضها أسماء موسيقيين فلسطينيين، قلما يتم تداول أسمائهم، مثل المؤلف الموسيقي الراحل سلفادور عرنيطة.

وتعمل من دمشق أكثر من جهة على إحياء نشاطات في إطار احتفالية القدس الثقافية، منها لجنة سورية، وأخرى فلسطينية، ولكلتيهما عنوان «الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية 2009»، إضافة إلى الاحتفالية التي ستفتتح اليوم.

وتفتتح احتفالية القدس الثقافية في دمشق تزامناً مع الاحتفال السنوي بيوم الأرض الذي يكرس في 30 مارس كل سنة ذكرى الإضراب الفلسطيني الشامل، والصدامات الدموية التي أعقبته، بعدما صاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف الدونمات من أراضي االفلسطينيين، خصوصا في الجليل، في .1976

وانطلقت احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية في 21 مارس الحالي، وشهدت مواجهات بين المحتفلين والشرطة الإسرائيلية التي منعت إحياء نشاطات ثقافية في مدينة القدس، وقامت بتوقيف مشاركين فيها.

تويتر