مسابقة الطلبة في المهرجان فرصة للتعرف إلى الجيل الجديد من المواهب الخليجية.    من المصدر

أفلام للمخرجين الطلبة في «الخليج السينمائي»

أعلن مهرجان الخليج السينمائي الذي تقام دورته الثانية خلال الفترة من 9 إلى 15 الشهر الجاري، تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون «دبي للثقافة»، أن الدورة الجديدة ستعرض أفلاماً للموهوبين من الطلبة المخرجين من جميع أنحاء الخليج.

وتمثل مسابقة الطلبة، حسب بيان صحافي اصدره المهرجان، فرصة مثالية لجمهور السينما للتعرف إلى الجيل الجديد من المواهب السينمائية الخليجية، الذين سيتنافسون للفوز بالجوائز الأولى والثانية والثالثة البالغة قيمتها 20 و15 و10 آلاف درهم على التوالي، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة بقيمة 15 ألف درهم، التي ستذهب لواحد من الأفلام الوثائقية أو القصيرة.

وتصور العديد من الأفلام المختارة قصصاً عن الحب والحياة، حيث يقدم أنجي مكي من المملكة العربية السعودية فيلم «بدري» الذي يروي قصة «باسم» وحبه السري لصديقته «ماريا»، حيث لم يتبق أمامه سوى يوم واحد للبوح بمشاعره. ويركز فيلم «اكتشف طاقتك» للمخرجين العمانيين داوود وياسر الكيومي على أن لكل شخص في العالم موهبة لا يمكن الكشف عنها إلا من خلال إطلاق العنان لقدرات الإنسان ومواهبه الكامنة. ويأتي فيلم «نايل» للمخرجات سلوى القشيري وسميرة الحوسني ومريم اليافعي من الإمارات ليروي قصة رجل هندي يكتشف أصوله الإماراتية، فيقرر الذهاب للقاء عائلته الجديدة من الإمارات. ويعرض المخرج السعودي محمد التميمي فيلم «بي جي» الذي يتناول معايير منح الفيلم تصنيف «PG»، أي أن مشاهدة الفيلم من قبل الأطفال يجب أن تكون بإشراف الأهل.

وفي سياق أكثر سوداوية، يعرض عادل الجابري وطارق الهاشمي فيلمهما «عبود، حمود، وسلوم» الذي يرصد رد فعل هذه الشخصيات المختلفة عندما تواجه موقفاً صعباً. ويغوص فيلم «القنت» للمخرج المعتصم الشقصي في المظاهر الخارقة للطبيعة، حيث يصوّر مجموعة من الأطفال يلعبون لعبة الاختباء، وفجأة يسمعون أصواتاً غريبة من داخل بيت مهجور. وتدور أحداث فيلم «الموعد» للمخرج السعودي عبدالله الأحمد حول الأخطاء غير المقصودة التي نقوم بها وتأثيرها في الناس من حولنا. ويتناول فيلم «ضحايا بالفطرة» من إخراج وفاء فيصل قصة أخوين وصديقهما ترعرعوا في مجتمع لا يعرف الرحمة، والطريق المجهول الذي يسلكونه للكشف عن حقيقة مجهولة دون مراعاة لسلامتهم.

 برنامج «أضواء» 
يعرض برنامج «أضواء» العديد من الأفلام السعودية، حيث يقدم المخرج نواف المهنا فيلم «آخر يوم» الذي يرصد آخر لحظات الحياة، بينما يتناول فيلم «حلم بريء» للمخرج بشير المحيشي مدى تأثير الكبار في أحلام الأطفال. ويصور المخرج عبدالمحسن المطيري في فيلمه مشروع قصة شاب في مدينة الرياض، يعمل جاهداً للانضمام إلى مشروع خاص سيساعده على تحقيق حلم حياته، في حين يرصد في فيلمه «الحلم» معاناة سيدة مسيحية إسبانية مقيمة في السعودية تحاول زيارة أمها المريضة في إسبانيا. ويوثق فيلم «بعيداً عن الكلام» للمخرجة هناء عبدالله الحوار الموسيقي الذي دار بين فرقة تانغو أرجنتينية وفرقة للتراث الشعبي السعودي. ويتابع فيلم «مجرد كلمة» للمخرج سمير عارف قصة شاب عاد إلى السعودية بعد أن قضى طفولته في أميركا، لم يكن يتوقع الصعوبات التي سيواجهها في تعلم اللغة العربية بعد أن أهملها. وفي فيلم «بقايا بوح» يعود المخرج محمد الباشا إلى ملحمة جلجامش وارتباطها بحياة الناس وذكرياتهم في منطقة الخليج. وأخيراً، يرصد فيلم «سينمانيوس» لطلال عايل معاناة أهل السينما في بلد تعتبر فيه السينما من الممنوعات. وفي برنامج «أضواء» أيضاً، يرصد الفيلم الوثائقي «وادي الجنة» طلبة السعودية في جامعة فالباريسو بولاية إنديانا الأميركية، وكيف يندمجون في المجتمع، وهل يساعدون على تغيير صورة وثقافة الإسلام التي تضررت بعد هجمات 11 من سبتمبر.



كما يقدم المخرج والممثل السعودي بدر الحمود فيلم «شرود» الذي يخوض في معضلة الوجود. وفيما يتعلق بالوجود أيضاً، يبحث فيلم «احتباس» للمخرج السعودي عبدالعزيز نجيم المحطات الفاصلة للحياة، والعلاقة بين الماضي والمستقبل. ويقدم محمد إبراهيم محمد من البحرين فيلم «زهور تحترق» في نظرة تجريبية إلى العيون التي يرى فيها نوافذ صغيرة إلى عوالم مجهولة. ويضع الإماراتي حمد صغران المشاهد في حالة من التوتر والارتقاب للحظة مصيرية في فيلم «ارتقاب». وفي فيلم «غيمة أمل» تضع الإماراتية راوية عبدالله فتاة في حالة بين الصبر والأمل.

27 فيلماً سعودياً

كما أعلن المهرجان أن الدورة الثانية ستقدم عروضاً متنوعة ومتميزة من السعودية، بما يعكس الطفرة الكبيرة التي تشهدها صناعة الأفلام في المملكة، حيث تشارك السعودية بـ27 فيلماً في الدورة الثانية للمهرجان.

وتتضمن المشاركة السعودية الفيلم الروائي الطويل «الانتقام» للمخرج فواز قادري البالغ من العمر 22 عاماً، وهو فيلم إثارة يروي قصة أربعة إخوة يتورطون مع عصابات المخدرات، وتتغير حياتهم وتنحدر نحو الهاوية حين يقتل الصغير أخاه الكبير وتبدأ رحلة الانتقام. ويشارك الفيلم الوثائقي «الحصن» للمخرج فيصل العتيبي ضمن المسابقة الرسمية في فئة الأفلام الوثائقية، ويصوّر حياة مجموعة من الناس في قرية تشبه الحصن.

وتشارك المملكة العربية السعودية بقوة في مسابقة المهرجان ضمن فئة الأفلام القصيرة، حيث يقدم المخرج سمير عارف فيلم «عيون بلا روح» الذي سيعرض في افتتاح المهرجان. ويطرح الفيلم أسئلة حول العيون التي لا روح لها، وما الذي تراه؟ وما الذي ستفعله لو دبّت فيها الروح. ويرصد فيلم «ثلاثة رجال وامرأة» للمخرج عبدالمحسن الضبعان قصة ثلاثة كتاب سيناريو يحاولون ضمّ نجمة سينمائية كبيرة إلى مشروعهما المقبل. ويتناول فيلم «حسب التوقيت المحلي» للمخرج محمد الخليف حكاية شاب جائع في مدينة الرياض يبحث عن مطعم يتناول فيه غداءه قبل دخول وقت صلاة العصر. ويصور فيلم «ظل» للمخرج محمد الحمود لحظة خروج فتاتين من البيت لشراء فستان الزفاف. ويقدم المخرج حسام الحلوة فيلم «مابي» وهو فيلم كوميدي من لقطة واحدة عن جمود التبعية وحراك الرفض. ويرصد فيلم «ظلال» للمخرجة ريم البيات، الظلال التي ملأت فراغ حياته بعد رحيلها. ويقدم المخرج توفيق الزايدي فيلم «الصمت» حيث يتذكّر «خالد» نبأ وفاة والديه، وكيف أصبح شغوفاً بالعزف على الجيتار. ويتناول فيلم «شروق ـ غروب» للمخرج محمد الظاهري قضايا العائلة، والمجتمع، والأمن خلال يوم عادي في حياة صبي عادي.

ويدعو المخرج حمزة الطرزان في فيلمه «النافذة» إلى توفير الأمان والرعاية والمستقبل للمرأة التي تمثل أساس كل مجتمع. ويصوّر فيلم «قصة أحمد وبابا نويل» حياة طفل أميركي مسلم في الثامنة من عمره، يذهب لزيارة أحد أصدقائه الذي يحتفل بعيد الميلاد.

الأكثر مشاركة