«أنغام من الشرق» يحتفي بسيد درويش

أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن مهرجان «أنغام من الشرق» في دورته الثانية يقام خلال الفترة من الثاني وحتى التاسع من مايو المقبل، في حُلة جديدة، وبرنامج غني يحاول تسليط الضوء على جوانب مهمة من العصر الذهبي للطرب العربي الأصيل، ويحيي ذكرى الفنان الكبير سيد درويش. وقال مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، عبدالله العامري: «لا نحاول فقط من خلال هذا المهرجان تقديم مجموعة من الأمسيات الفنية الاحتفالية أو ما شابه، بل نسعى إلى البحث في جوانب موسيقية مهمة من خلال مجموعة من المحاضرات وورش العمل لكبار الموسيقيين وأصحاب الاختصاص الذين كان لهم دور كبير في الحفاظ على التراث العربي الموسيقي، وهذا ما نحاول أن نسلط الضوء عليه في هذا المهرجان، من خلال إحياء عصر الفن الجميل والحفاظ عليه، لا بل نحاول أيضاً تسليط الضوء وبشكل كبير على مَنْ يحاولون الإضافة على هذا الرصيد الموسيقي في عصرنا الحالي».

وأضاف العامري «هذه هي الدورة الثانية من مهرجان «أنغام من الشرق»، المهرجان الذي أطلقته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في عام 2008 في محاولة جادة منها لبناء جسور التواصل بين قطاعات الثقافة العربية ومحبيها، وهو ما يندرج ضمن استراتيجية الهيئة على الصعيد العربي. ويضم المهرجان لهذا العام تنوعاً فريداً بين مختلف المدارس الموسيقية العربية من الخليج العربي وبلاد الشام ومصر والمغرب العربي، لتقدم جميعها أبهى الصور الموسيقية الطربية الأصيلة والإبداعات الجميلة لمحبيه في دولة الإمارات».

ويشارك في هذا الحدث الفني مجموعة من الفنانين العرب المعروفين بفنهم الراقي، ومنهم «فنان العرب محمد عبده من السعودية، والفنان أحمد قعبور من لبنان، وكريمة الصقلي من المغرب، وحسين الأعظمي من العراق، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الفرق الموسيقية العربية منها: الأوركسترا السيمفونية الوطنية السورية، فرقة بيروت للموسيقي الشرقية وشربل روحانا من لبنان، وفرقة العازفات التونسيات، وسيكون مسك ختام المهرجان مشاركة كل من الفنانين إيمان البحر درويش ولطفي بوشناق وغادة شبير في احتفالية خاصة تحت عنوان «تحية إلى سيد درويش» على مسرح الظفرة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.

الأكثر مشاركة