«العربي للثقافة» يدعم الأفلام الوثائقية

ذكرت المديرة التنفيذية للصندوق العربي للثقافة والفنون الروائية الأردنية فيروز التميمي إنه من المقرر أن يلتقي رئيس مجلس أمناء الصندوق غسان سلامة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لمناقشة أوجه التعاون بين الصندوق ومؤسسات الجامعة، وأن اجتماعا للصندوق سيعقد في القاهرة من 21 وحتى 23 من الشهر الجاري، يختتم بمؤتمر صحافي للإعلان عن إطلاق مبادرة لدعم الأفلام الوثائقية العربية.

ويعد الصندوق مؤسسة عربية مستقلة غير ربحية انطلقت عام ،2007 ويسعى إلى توفير دعم استراتيجي للثقافة والفنون في العالم العربي، من خلال توفير آلية تمويل مستدامة للأفراد والمؤسسات الثقافية والفنية، والمساهمة في تيسير التبادل الثقافي عبر المنطقة العربية.

وأطلق الصندوق في إبريل الماضي دعوته السنوية الثالثة لتقديم المنح الإنتاجية للأفراد والمؤسسات المعنية بالإبداع الأدبي والفني في العالم العربي، بعدما دعم نحو 80 مشروعا خلال العامين الماضيين بما يقارب المليون ونصف المليون دولار.

ودعا الصندوق المشتغلين في مجال الثقافة والفنون، أفرادا ومؤسسات، إلى التقدم بطلبات لدعم برامجهم ومشروعاتهم الفنية والثقافية في مجالات السينما والفنون البصرية والأدب والمسرح والرقص والموسيقى، حيث يستمر استقبال الطلبات حتى نهاية أغسطس المقبل.

وبدأت فكرة تأسيس الصندوق عام 2004 بمبادرة من مؤسسة «المورد الثقافي» في القاهرة، بالتعاون مع ما يزيد على 40 مؤسسة ومنظمة ثقافية وأفرادا وجهات مانحة، وتم تسجيل الصندوق العربي للثقافة والفنون في سويسرا، ويعمل في المنطقة العربية عبر مكتب إقليمي له في العاصمة الأردنية عمان.

ويضم مجلس أمناء الصندوق شخصيات ثقافية وناشطين عربا بارزين من مصر والأردن والمغرب والجزائر وفلسطين والإمارات ولبنان والبحرين، وتضم هيئة اختيار الحاصلين على المنح شخصيات ثقافية وفنية، بينها علي أبو شادي وجمال الغيطاني وقاسم حداد وإبراهيم العريس وعبده وازن وأمجد ناصر ومنحة البطراوي والموسيقار فتحي سلامة والمنتجة ماريان خوري.

وفاز بمنح الصندوق لعام ،2007 وقيمة كل منها نصف مليون دولار، السينمائي الفلسطيني إيليا سليمان لفيلمه «الزمن الباقي» الممثل العربي الوحيد في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» السينمائي الدولي المنعقد حاليا، والسينمائي المصري تامر السعيد، وفرقتا «مسرح ليش» السورية و«أبعاد» المغربية، واللبناني روجيه عساف، ومؤسسة الكمنجاتي الفلسطينية، ومركز المصطبة للموسيقى الشعبية، والمركز المصري للثقافة والفنون.

وفي العام الماضي، منح الدعم للفلسطينيين ليانة بدر وعلياء أرصغلي وعلاء حليحل والمصريين هالة لطفي وسمير عبدالله ومركز سينما وذاكرة الجزائري ومنظمة التجمع الثقافي العراقية والهيئة الملكية للأفلام في الأردن والسوداني صلاح المر والمسرح الوطني الفلسطيني والاتحاد العام للفنانين التشكيليين السودانيين ومجلة أبابيل السورية ومؤسسة غسان كنفاني الثقافية بلبنان.