سوزان بويل.. الحلم تحطّم بسرعة «الصوت»
حلّت الأسكتلندية سوزان بويل التي انتقلت في سن الـ48 من الظل إلى الشهرة العالمية بفضل «صوتها الملائكي» في المرتبة الثانية أول من أمس، في نهائيات برنامج «بريتانز غات تالنت» (مواهب بريطانيا) التلفزيوني، في حين حلت في المرتبة الاولى فرقة راقصين. وشعرت سوزان بويل التي كانت تعتبر الأوفر حظاً للفوز في البرنامج التلفزيوني بخيبة أمل شديدة، جراء هذه النتيجة، لكنها ما لبثت أن تمالكت نفسها، وقالت إن «الأفضل قد فازوا». وتمنت حظا سعيدا لفرقة «دايفرسيتي» المؤلفة من 10 شبان التي فازت بتصويت الجمهور في البرنامج الذي يحظى بشعبية واسعة.
وكانت سوزان غنت بصوتها الساحر أغنيتها المفضلة «آي دريمد اي دريم» في النهائيات التي وصفتها بأنها أهم أمسية في حياتها. وظهرت على المسرح مرتدية فستاناً طويلا براقاً رمادي اللون مائلاً إلى الأزرق، وغنت الأغنية، وهي من ضمن المسرحية الغنائية «لي ميزيرابل» (البؤساء) التي سبق أن غنتها في إبريل خلال تصفيات المسابقة التي تشهد رواجا كبيرا. وكان أداؤها الرائع فاجأ حينها أعضاء لجنة التحكيم.
وخرجت العانس العاطلة عن العمل، والأقرب إلى الدمامة، من الظل لتحقق شهرة كبيرة. وبسرعة فائقة، جال أداء سوزان بويل جميع أنحاء العالم بفضل موقع «يوتيوب». وتمت مشاهدة التسجيل المصور لمشاركتها أكثر من 100 مليون مرة، لتصير الحدث على مختلف وسائل الإعلام، بدءا من الولايات المتحدة، مرورا بالصين واليابان ووصولا إلى أستراليا. وأعلنت الممثلة الأميركية ديمي مور ومغني الروك جون بون جوفي أنهما من المعجبين بالنجمة الجديدة، صاحبة الحاجبين السميكين والشعر الأشيب المبعثر. وفيما أعلن السبت أنها على شفير الانهيار، بسبب الضغط الإعلامي، بدت على المسرح بكامل تركيزها وسيطرت على مشاعرها. وقال أحد أعضاء لجنة التحكيم «إنه أروع أداء شاهدته في برنامج بريتانز غات تالنت»، غير أنها لم تتمكن على ما يبدو من إقناع الجمهور الذي صوت عبر الهاتف.
وقبل النهائيات، قلقت الصحف البريطانية بشأن صحة بويل، وكتبت صحيفة شعبية أن الفريق المشرف على إنتاج البرنامج اضطر إلى إرسال فريق طبي ليحيط بها.
ووجدت النجمة الجديدة العاطلة عن العمل التي كانت تعيش وحيدة مع قطتها، في شقة تابعة لمجمع سكني شعبي في بلاكبرن قرب أدنبره في جنوب شرق اسكتلندا، على ما يبدو صعوبة في التأقلم مع شهرتها المفاجئة، والضغوط الإعلامية لتبدأ في إظهار بوادر اضطراب عصبي في الأيام الأخيرة الماضية. وتلقت بغضب انتقاد أدائها في المرحلة نصف النهائية خلال الأسبوع، وثار غضبها في الفندق حيث تقيم واضطرت الشرطة إلى التدخل. وقال بيرس مورغان، أحد أعضاء لجنة التحكيم، الخميس أن سوزان «تشعر بأنها أرنب بهرته مصابيح سيارة».
وخلال البرنامج، ورداً على سؤال طرحه أحد المقدمين حول ما إذا كانت تأسف، لأنها غادرت بلدتها في أسكتلندا، قالت بويل «كان الأمر يستحق العناء». ومهما كانت نتيجة المسابقة، توقعت وسائل الإعلام البريطانية أن توقع سوزان بويل عقداً كبيرا مع شركة إنتاج أسطوانات. وشارك في النهائيات 10 أشخاص أو فرق، وحصل الفائز على مبلغ 100 ألف جنيه استرليني (114 ألف يورو) وفرصة المشاركة في حفلة، تحضرها الملكة اليزابيث الثانية خلال الصيف.
وكانت سوزان غنت بصوتها الساحر أغنيتها المفضلة «آي دريمد اي دريم» في النهائيات التي وصفتها بأنها أهم أمسية في حياتها. وظهرت على المسرح مرتدية فستاناً طويلا براقاً رمادي اللون مائلاً إلى الأزرق، وغنت الأغنية، وهي من ضمن المسرحية الغنائية «لي ميزيرابل» (البؤساء) التي سبق أن غنتها في إبريل خلال تصفيات المسابقة التي تشهد رواجا كبيرا. وكان أداؤها الرائع فاجأ حينها أعضاء لجنة التحكيم.
وخرجت العانس العاطلة عن العمل، والأقرب إلى الدمامة، من الظل لتحقق شهرة كبيرة. وبسرعة فائقة، جال أداء سوزان بويل جميع أنحاء العالم بفضل موقع «يوتيوب». وتمت مشاهدة التسجيل المصور لمشاركتها أكثر من 100 مليون مرة، لتصير الحدث على مختلف وسائل الإعلام، بدءا من الولايات المتحدة، مرورا بالصين واليابان ووصولا إلى أستراليا. وأعلنت الممثلة الأميركية ديمي مور ومغني الروك جون بون جوفي أنهما من المعجبين بالنجمة الجديدة، صاحبة الحاجبين السميكين والشعر الأشيب المبعثر. وفيما أعلن السبت أنها على شفير الانهيار، بسبب الضغط الإعلامي، بدت على المسرح بكامل تركيزها وسيطرت على مشاعرها. وقال أحد أعضاء لجنة التحكيم «إنه أروع أداء شاهدته في برنامج بريتانز غات تالنت»، غير أنها لم تتمكن على ما يبدو من إقناع الجمهور الذي صوت عبر الهاتف.
وقبل النهائيات، قلقت الصحف البريطانية بشأن صحة بويل، وكتبت صحيفة شعبية أن الفريق المشرف على إنتاج البرنامج اضطر إلى إرسال فريق طبي ليحيط بها.
ووجدت النجمة الجديدة العاطلة عن العمل التي كانت تعيش وحيدة مع قطتها، في شقة تابعة لمجمع سكني شعبي في بلاكبرن قرب أدنبره في جنوب شرق اسكتلندا، على ما يبدو صعوبة في التأقلم مع شهرتها المفاجئة، والضغوط الإعلامية لتبدأ في إظهار بوادر اضطراب عصبي في الأيام الأخيرة الماضية. وتلقت بغضب انتقاد أدائها في المرحلة نصف النهائية خلال الأسبوع، وثار غضبها في الفندق حيث تقيم واضطرت الشرطة إلى التدخل. وقال بيرس مورغان، أحد أعضاء لجنة التحكيم، الخميس أن سوزان «تشعر بأنها أرنب بهرته مصابيح سيارة».
وخلال البرنامج، ورداً على سؤال طرحه أحد المقدمين حول ما إذا كانت تأسف، لأنها غادرت بلدتها في أسكتلندا، قالت بويل «كان الأمر يستحق العناء». ومهما كانت نتيجة المسابقة، توقعت وسائل الإعلام البريطانية أن توقع سوزان بويل عقداً كبيرا مع شركة إنتاج أسطوانات. وشارك في النهائيات 10 أشخاص أو فرق، وحصل الفائز على مبلغ 100 ألف جنيه استرليني (114 ألف يورو) وفرصة المشاركة في حفلة، تحضرها الملكة اليزابيث الثانية خلال الصيف.