سعوديون: «نبي سينما»
أطلق ناشطون شباب وسينمائيون سعوديون أمس أولى الرسائل العلنية لحملة «نبّي سينما»، والتي تدعو إلى التضامن مع مساعيهم إلى وجود دور عرض سينمائي في السعودية التي تمنع إقامتها حتى الآن.
ووجه الناشطون بشكل واسع رسالة تضم دعوة لحضور عرض سينمائي، موقّعة باسم الحملة تدعو كل من تصل إليه الرسالة، لتعميمها على كل من يعرفهم، إضافة إلى المشاركة في دعم الحملة، بحضور العرض الأول للفيلم السعودي «مناحي» في الرياض.
وقال نص الرسالة التي تم تداولها بشكل واسع عبر الهواتف المحمولة «شارك بحضور افتتاح عروض فيلم مناحي في الرياض، لدعم وجود دور سـينما في المدن السـعودية، بعـد صـلاة العشاء (أمس) في مركز المـلك فهد الثقافي»، موضحة أن «ريـع التذاكـر يخصص لصالح مرضى السرطان».
وقال مدير الشؤون الفنية في شركة روتانا منتجة الفيلم، إبراهيم بادي، إن «روتانا هي المسؤول عن تنظيم العرض الذي يقام في مركز ثقافي حكومي، يتسع لأكثر من3000 شخص مجهز بشكل جيد تقنياً لعرض أفلام سينمائية، وإن كانت القاعة التي يعرض فيها الفيلم بالأساس قاعة مسرح».
ونفى بادي أي علاقة بين «روتانا» وحملة «نبّي سينما»، موضحا أن مطلقي الحملة مجموعة شباب يسعون إلى وجود دور عرض سينمائي، ويحاولون الترويج لتلك الدعوة من خلال وسائل عدة، بينها المنتديات الإلكترونية ورسائل الهواتف المحمولة ومواقع مثل «الفيس بوك»، موضحا أنهم استغلوا الإعلان عن عرض الفيلم، للربط بينه وبين حملتهم، من دون الرجوع إلى منظميه.
وأوضح المسؤول الإعلامي في «روتانا»، وهو سعودي الجنسية، أن الفيلم سبق عرضه في مدن سعودية، بينها جدة والطائف، نهاية العام الماضي، لأيام محدودة، في قاعات غير مجهزة كقاعات سينما، بينما عُرض تجارياً في دور العرض في دول عربية، بينها البحرين ومصر، وسبق عرضه في جنيف وباريس.
ويقوم ببطولة «مناحي» الممثل السعودي فايز المالكي، ويشاركه البطولة السورية منى واصف والكويتي عبدالإمام عبدالله وعدد من فناني السعودية الشباب. وهو من تأليف السوري مازن طه وإخراج المصري أيمن مكرم، ووضع الموسيقى التصويرية له الملحن السعودي ناصر الصالح، وغنى فيه السعودي علي بن محمد، وتم تصوير معظم مشاهده في مصر.
ويعد «مناحي» ثاني فيلم سعودي تنتجه شركة روتانا، ويحمل الترتيب الثالث في تاريخ الإنتاج السينمائي السعودي، بعد «ظلال الصمت» للمخرج عبدالله المحيسن إنتاج ،2005 و«كيف الحال» للمخرج إيزيدور مسلم إنتاج .2006
ولايزال قرار إقامة دور عرض سينمائي في المملكة يلقى اعتراضات حكومية، على الرغم من أن وزارة الإعلام السعودية تسمح بتداول أشرطة «دي في دي» الخاصة بكل أنواع الأفلام العربية والأجنية، من دون قيود.
ويلجأ السعوديون عادة إلى الدول القريبة، خصوصاً البحرين والكويت ومصر، لمشاهدة الأفلام السينمائية العربية والأجنبية الجديدة في دور العرض في تلك الدول، أو ينتظرون طرحها «دي في دي»، لشرائها ومشاهدتها في منازلهم.
ووجه الناشطون بشكل واسع رسالة تضم دعوة لحضور عرض سينمائي، موقّعة باسم الحملة تدعو كل من تصل إليه الرسالة، لتعميمها على كل من يعرفهم، إضافة إلى المشاركة في دعم الحملة، بحضور العرض الأول للفيلم السعودي «مناحي» في الرياض.
وقال نص الرسالة التي تم تداولها بشكل واسع عبر الهواتف المحمولة «شارك بحضور افتتاح عروض فيلم مناحي في الرياض، لدعم وجود دور سـينما في المدن السـعودية، بعـد صـلاة العشاء (أمس) في مركز المـلك فهد الثقافي»، موضحة أن «ريـع التذاكـر يخصص لصالح مرضى السرطان».
وقال مدير الشؤون الفنية في شركة روتانا منتجة الفيلم، إبراهيم بادي، إن «روتانا هي المسؤول عن تنظيم العرض الذي يقام في مركز ثقافي حكومي، يتسع لأكثر من3000 شخص مجهز بشكل جيد تقنياً لعرض أفلام سينمائية، وإن كانت القاعة التي يعرض فيها الفيلم بالأساس قاعة مسرح».
ونفى بادي أي علاقة بين «روتانا» وحملة «نبّي سينما»، موضحا أن مطلقي الحملة مجموعة شباب يسعون إلى وجود دور عرض سينمائي، ويحاولون الترويج لتلك الدعوة من خلال وسائل عدة، بينها المنتديات الإلكترونية ورسائل الهواتف المحمولة ومواقع مثل «الفيس بوك»، موضحا أنهم استغلوا الإعلان عن عرض الفيلم، للربط بينه وبين حملتهم، من دون الرجوع إلى منظميه.
وأوضح المسؤول الإعلامي في «روتانا»، وهو سعودي الجنسية، أن الفيلم سبق عرضه في مدن سعودية، بينها جدة والطائف، نهاية العام الماضي، لأيام محدودة، في قاعات غير مجهزة كقاعات سينما، بينما عُرض تجارياً في دور العرض في دول عربية، بينها البحرين ومصر، وسبق عرضه في جنيف وباريس.
ويقوم ببطولة «مناحي» الممثل السعودي فايز المالكي، ويشاركه البطولة السورية منى واصف والكويتي عبدالإمام عبدالله وعدد من فناني السعودية الشباب. وهو من تأليف السوري مازن طه وإخراج المصري أيمن مكرم، ووضع الموسيقى التصويرية له الملحن السعودي ناصر الصالح، وغنى فيه السعودي علي بن محمد، وتم تصوير معظم مشاهده في مصر.
ويعد «مناحي» ثاني فيلم سعودي تنتجه شركة روتانا، ويحمل الترتيب الثالث في تاريخ الإنتاج السينمائي السعودي، بعد «ظلال الصمت» للمخرج عبدالله المحيسن إنتاج ،2005 و«كيف الحال» للمخرج إيزيدور مسلم إنتاج .2006
ولايزال قرار إقامة دور عرض سينمائي في المملكة يلقى اعتراضات حكومية، على الرغم من أن وزارة الإعلام السعودية تسمح بتداول أشرطة «دي في دي» الخاصة بكل أنواع الأفلام العربية والأجنية، من دون قيود.
ويلجأ السعوديون عادة إلى الدول القريبة، خصوصاً البحرين والكويت ومصر، لمشاهدة الأفلام السينمائية العربية والأجنبية الجديدة في دور العرض في تلك الدول، أو ينتظرون طرحها «دي في دي»، لشرائها ومشاهدتها في منازلهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news