لجنة «أمير الشعراء» تختار 35 مبدعاً

ارتفعت أصوات احتجاج شعراء اصطدموا بحاجز حزم أعضاء لجنة تحكيم برنامج أمير الشعراء في تقييم النصوص والمشاركات، وانتقد مشاركون في الحلقة التسجيلية الثالثة، والأخيرة من البرنامج، والتي عرضت على قناة أبوظبي مساء الخميس الماضي، تعليقات كثيرة للجنة التحكيم، ولم تغب عن الحلقة التي قربت المشاهد من الشعراء الـ35 الذين اختارتهم اللجنة أصوات شعرية متميزة، مثلت أقطاراً عربية من مشرق الوطن العربي، كانت غائبة عن مشهدية الشعر العربي.

وقال عضو اللجنة، الدكتور عبدالملك مرتاض، إن «إجازة الشعراء مسؤولية كبيرة تقع على عاتق أعضاء اللجنة تجاه الشعر نفسه، وبهذا تبرز صعوبة الحكم على مستوى النصوص والمشاركات المجازة في البرنامج، وعدم إجازة شعراء مسؤولية أيضاً». موضحا أن اللجنة تسعى إلى تطبيق معايير دقيقة، ارتقاء بالمسابقة وحفاظاً على المكانة العالية التي احتلتها في مساحة الشعر العربي الحديث.

وأبرزت الحلقة المستوى الجيد لعدد من الشعراء أصحاب المواهب، وإن لم يحالف الحظ بعضهم في نيل الإجازة من لجنة التحكيم، إذ جاءت مشاركتهم تتويجاً لمشاركة عدد تجاوز آلاف الشعراء الذين ترشحوا للمسابقة. وقدمت الحلقة في ختام المرحلة التسجيلية من حلقات البرنامج ختاماً لعكاظية الشعر في القرن الـ،21 والتي تقام برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وبينت الحلقة التسجيلية الثالثة من الحلقات ما قبل المباشرة للبرنامج تصميم أعضاء لجنة التحكيم، وإدراكهم أن هناك شعراء مشاركين كثيرين ممن هم على درجة من اللغة والشعر والثقافة، لكن رهبة المسابقة والكاميرا وعدم التوفيق في اختيار النص في بعض الأحيان أسقطتهم في امتحان إجازة اللجنة لنصوصهم . وقال الدكتور صلاح فضل لأحد الشعراء «هذه مسابقة للشعر الفصيح، وأنت تقترب من العامية في قصيدتك إلى حد بعيد».

وتضم لجنة التحكيم للبرنامج في دورته الثالثة كلاً من: الدكتور عبدالملك مرتاض (الجزائر)، الدكتور علي بن تميم (الإمارات)، الدكتور صلاح فضل (مصر)، نايف الرشدان (السعودية)، الدكتور أحمد خريس (فلسطين). وتبث الحلقات مساء كل يوم خميس على قناة أبوظبي الفضائيّة، ويعاد بثّها في أوقات لاحقة عبر قناة شاعر المليون.
تويتر