البرنامج يهدف إلى تدريب الطلبة وتثقيفهم تراثياً.             أرشيفية

إقـبال طلابـي على فعاليات «أجيالنا والفنون الشعبية»

تواصل جمعيات الفنون الشعبية فعاليات وأنشطة البرنامج الصيفي الذي يقام تحت شعار «أجيالنا والفنون الشعبية»، الذي أعدته وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. ويهدف البرنامج إلى تقديم دورات تدريبية للشباب من سن 9 إلى 17 سنة على ممارسة الفنون الشعبية من خلال جمعيات الفنون الشعبية المنتشرة في إمارات الدولة كافة بمشاركة 31 جمعية ويستمر حتى 16 أغسطس الجاري.

وقال المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون في الوزارة بلال البدور، إن البرنامج يهدف إلى تدريب الطلاب وتثقيفهم بمختلف الفنون الشعبية والعادات التراثية القديمة خلال فصل الصيف والتواصل مع تراث الأجداد والحفاظ عليه من الاندثار، مؤكداً أن التنوع الثقافي لأي مجتمع لابد أن يصان وتتم المحافظة عليه لأنه ملك للأجيال عبر التاريخ.

وأوضح أن الفعاليات تشهد إقبالاً كبيراً من الطلاب على المشاركة بالأنشطة التي تتم داخل جمعيات الفنون الشعبية، معتبراً أن نشاط الجمعيات يسهم في الحفاظ على الموروث الثقافي والتراث غير المادي الذي يجب أن يبقى حياً، لافتاً إلى أن الوزارة حريصة على دعم الجمعيات حتى تتمكن من ممارسة نشاطها ودورها الحيوي في المجتمع.

وأكد أن الوزارة سمحت بحرية كاملة لكل جمعية مشاركة في اختيار الفنون التي تريد تقديمها للشباب، وكذلك البرامج التدريبية وأوقات التدريب طبقاً لظروف كل جمعية وبيئتها، مع متابعة مستمرة من قبل الوزارة للدورات كافة التي تقدم للشباب .

من جانبه، قال رئيس جمعية خورفكان للثقافة والفنون الشعبية فيصل المريخي، إن البرنامج يهدف إلى تدريب وتعليم الناشئة على الحرف القديمة من أجل الحفاظ على الموروث الوطني والتراثي على مدار التاريخ، خصوصاً فن الرزفة التي يطلق عليها سكان منطقة حتا «الحربية»، بينما يطلق عليها سكان الساحل «العيالة». وقال رئيس جمعية حتا للفنون الشعبية بخيت المقبلي، إن البرنامج الصيفي يتضمن تقديم مجموعة متميزة من البرامج للطلاب بالإضافة إلى الفنون الشعبية القديمة. من جانبه، أوضح رئيس جمعية الحبوس للفنون والتراث مالك الحبسي، أن الإقبال على الفعاليات خلال البرنامج الصيفي فاق كل التوقعات ما يعكس حرص أولياء الأمور على تعليم أبنائهم تراث الآباء والأجداد.

الأكثر مشاركة