الساهر وغادة وأسمـاء.. يغنـون لـ«ليالي الشعـراء»
في إحدى أكثر الحفلات جذباً للحضور الجماهيري، وعلى أنغام الموسيقى العربية الأصيلة، والصوت الساحر لثلاثة من كبار الفنانين العرب، بحضور حشد كبير من الحضور من جماهير الغناء العربي ومحبي الطرب، اختتمت فعاليات برنامج «أمير الشعراء» في دورته الثالثة الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بمشاركة نخبة فريدة من رموز الموسيقى والطرب الأصيل في العالم العربي، وذلك مساء أول من أمس، على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي.
ووسط تصفيق الجمهور، في أمسية من أروع ليالي المهرجان، تليق بأن تكون أمسية الختام لمهرجان استمر طوال ثلاثة أشهر، واشتمل على العديد من الحفلات الموسيقية والطربية، أطل الفنان كاظم الساهر والفنانة غادة رجب والفنانة أسماء المنور، وسبقهم الجمهور بطلب الأغاني الشهيرة للفنانين المبدعين، واعتلوا خشبة مسرح شاطئ الراحة، ليغنوا أجمل أغانيهم، محوّلين قاعة المسرح إلى مساحة للتصفيق والغناء والتفاعل المتبادل بين الفنانين وجمهورهم المحب، طوال ساعات الأمسية التي قضاها الفنانون على المسرح وقدموا فيها مجموعة متنوّعة من أغانيهم أهمها: «كثر الحديث»، «أنا وليلى»، «حبيبتي»، «وأخيراً»، «نزلت للبحر»، «عيد وحب»، «لماذا»، و«نسم علينا الهوا».
كما استعادت كل من الفنانتين أسماء المنور وغادة رجب في وصلاتهما الغنائية السيدتين أم كلثوم وفيروز.
واستعاد الفنانون روائع الأغاني الجميلة من الغناء العربي الأصيل، وأعادوا الحاضرين في الحفل الغنائي، إلى ماضٍ جميل ظلّ محفوراً في ذاكرتهم بملامح رومانسيته وبساطته وروعته، غنّوا وغرّدوا بتلاوين صوتهم مقدمين للجمهور خياراً رائعاً بالتعرّف إلى مجموعة من الأغاني الجادة الأصيلة والقريبة من الأذن والقلب بإيقاعاتها وجملها اللحنية العذبة.
وكان لافتاً في هذا الحفل تفاعل الجمهور مع الايقاع والموسيقى وكلمات الأغاني التي قدمها الفنانون، حيث شهد المسرح رقص الجمهور مع الأغاني، وانقلب المسرح من مساحة فضاء فارغ قبل الحفل لمنبر غناء ورقص وحركة يحفزها الفرح والتفاعل اللذين نبعا من أعماق قلوب المستمعين فرحاً وانجذاباً لهذه الموسيقى والأغاني منبعثةً من أبوظبي عاصمةً للثقافة والفنون، ويكفي أن ما قدمه الفنانون أسهم في إمتاع وإسعاد الجمهور.
وقال الفنان كاظم الساهر إن «برنامج (أمير الشعراء) هو أروع وأجمل برنامج رأيته يوماً، وأدعو من خلاله كل الشعراء إلى الاهتمام بكتابة الشعر وقراءته والاهتمام باللغة العربية والحفاظ عليها، ونحن في حاجة ماسة إلى تكثيف إقامة ورعاية هذا النوع من البرامج الثقافية الجادة والهادفة».
وأضاف الساهر ان «هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تضع أبوظبي على خارطة العالم الثقافية والفنية بفضل هذه المهرجانات التي تستضيفها وتنتجها وتدعمها وتنفذها بشكل رائع يستحق ما تحققه من نجاح»، وختم بالقول «لا يسعني التعبير عن مدى سعادتي بالحضور الحاشد والمتفاعل للجمهور الموجود هنا من أجلنا والترحيب الذي لاقيناه هنا في أبوظبي».
وقالت الفنانة أسماء المنور «أتمنى لهذه الحفلات وهذا المهرجان الاستمرارية التي تصل به إلى النجاح الحتمي بإذن الله»، متوجهةً بالشكر لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث على هذا الجهد في تقديم هذه الحفلات والبرامج التي تثري وتنشط الثقافة وتحفظ التراث الغنائي العربي عموماً والخليجي خصوصاً.
وعبرت الفنانة غادة رجب عن شكرها لهيئـة أبوظبي للثقافة والتراث على إقامة هـذا المهرجان الذي يثري الحياة الثقافية، قائلة «أهنئ هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على هـذا المهرجـان الرائـع والغني الذي يثري الحياة الثقافية ويعطي للمطربين دافعاً للاستمرار والعطاء، وباختصار أقول لقد نجح القيمون على هـذا المهـرجان بجمـع باقـة رائعـة ومميزة من الفنانين والموسيقيين العرب المشهورين، كما أنهم نجحـوا في تقـديم المهـرجان على مستوى عالمـي يليق بأبوظبـي التـي تؤكد يوماً بعد يـوم أهليتها لأن تكون عاصمةً للثقافات والفنون عربياً وعالمياً، ومن خلال البرنامج نستطيع القول إن اللغـة العربيـة في طريقها الصحيـح كونـه يعيد للقصـيدة المغناة مكانتهـا بين الأغاني».
ووسط تصفيق الجمهور، في أمسية من أروع ليالي المهرجان، تليق بأن تكون أمسية الختام لمهرجان استمر طوال ثلاثة أشهر، واشتمل على العديد من الحفلات الموسيقية والطربية، أطل الفنان كاظم الساهر والفنانة غادة رجب والفنانة أسماء المنور، وسبقهم الجمهور بطلب الأغاني الشهيرة للفنانين المبدعين، واعتلوا خشبة مسرح شاطئ الراحة، ليغنوا أجمل أغانيهم، محوّلين قاعة المسرح إلى مساحة للتصفيق والغناء والتفاعل المتبادل بين الفنانين وجمهورهم المحب، طوال ساعات الأمسية التي قضاها الفنانون على المسرح وقدموا فيها مجموعة متنوّعة من أغانيهم أهمها: «كثر الحديث»، «أنا وليلى»، «حبيبتي»، «وأخيراً»، «نزلت للبحر»، «عيد وحب»، «لماذا»، و«نسم علينا الهوا».
كما استعادت كل من الفنانتين أسماء المنور وغادة رجب في وصلاتهما الغنائية السيدتين أم كلثوم وفيروز.
واستعاد الفنانون روائع الأغاني الجميلة من الغناء العربي الأصيل، وأعادوا الحاضرين في الحفل الغنائي، إلى ماضٍ جميل ظلّ محفوراً في ذاكرتهم بملامح رومانسيته وبساطته وروعته، غنّوا وغرّدوا بتلاوين صوتهم مقدمين للجمهور خياراً رائعاً بالتعرّف إلى مجموعة من الأغاني الجادة الأصيلة والقريبة من الأذن والقلب بإيقاعاتها وجملها اللحنية العذبة.
وكان لافتاً في هذا الحفل تفاعل الجمهور مع الايقاع والموسيقى وكلمات الأغاني التي قدمها الفنانون، حيث شهد المسرح رقص الجمهور مع الأغاني، وانقلب المسرح من مساحة فضاء فارغ قبل الحفل لمنبر غناء ورقص وحركة يحفزها الفرح والتفاعل اللذين نبعا من أعماق قلوب المستمعين فرحاً وانجذاباً لهذه الموسيقى والأغاني منبعثةً من أبوظبي عاصمةً للثقافة والفنون، ويكفي أن ما قدمه الفنانون أسهم في إمتاع وإسعاد الجمهور.
وقال الفنان كاظم الساهر إن «برنامج (أمير الشعراء) هو أروع وأجمل برنامج رأيته يوماً، وأدعو من خلاله كل الشعراء إلى الاهتمام بكتابة الشعر وقراءته والاهتمام باللغة العربية والحفاظ عليها، ونحن في حاجة ماسة إلى تكثيف إقامة ورعاية هذا النوع من البرامج الثقافية الجادة والهادفة».
وأضاف الساهر ان «هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تضع أبوظبي على خارطة العالم الثقافية والفنية بفضل هذه المهرجانات التي تستضيفها وتنتجها وتدعمها وتنفذها بشكل رائع يستحق ما تحققه من نجاح»، وختم بالقول «لا يسعني التعبير عن مدى سعادتي بالحضور الحاشد والمتفاعل للجمهور الموجود هنا من أجلنا والترحيب الذي لاقيناه هنا في أبوظبي».
وقالت الفنانة أسماء المنور «أتمنى لهذه الحفلات وهذا المهرجان الاستمرارية التي تصل به إلى النجاح الحتمي بإذن الله»، متوجهةً بالشكر لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث على هذا الجهد في تقديم هذه الحفلات والبرامج التي تثري وتنشط الثقافة وتحفظ التراث الغنائي العربي عموماً والخليجي خصوصاً.
وعبرت الفنانة غادة رجب عن شكرها لهيئـة أبوظبي للثقافة والتراث على إقامة هـذا المهرجان الذي يثري الحياة الثقافية، قائلة «أهنئ هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على هـذا المهرجـان الرائـع والغني الذي يثري الحياة الثقافية ويعطي للمطربين دافعاً للاستمرار والعطاء، وباختصار أقول لقد نجح القيمون على هـذا المهـرجان بجمـع باقـة رائعـة ومميزة من الفنانين والموسيقيين العرب المشهورين، كما أنهم نجحـوا في تقـديم المهـرجان على مستوى عالمـي يليق بأبوظبـي التـي تؤكد يوماً بعد يـوم أهليتها لأن تكون عاصمةً للثقافات والفنون عربياً وعالمياً، ومن خلال البرنامج نستطيع القول إن اللغـة العربيـة في طريقها الصحيـح كونـه يعيد للقصـيدة المغناة مكانتهـا بين الأغاني».