«الثقافة» تكرّم نغموش والنيادي
كرمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الفنانين جابر نغموش وسلطان النيادي، خلال حفل سحور رمضاني أقامته الوزارة، بحضورمدير إدارة الأنشطة الثقافية والمجتمعية، الدكتور حبيب غلوم، والمديرالتنفيذي لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، حسن عبدالوهاب الحمادي، في فندق روتانا الشاطئ في أبوظبي.
وقال نغموش إن لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الدور الرائد والكبير في مجال رعاية الفن المحلي، ودعم الفنانين الإماراتيين، من خلال رعاية برامج الفنون، مثل برنامج «دوري النجوم» على تلفزيون الشارقة، وتقديم الدعم إلى جمعيات المسرح وجمعيات الفنون الشعبية. ودعا إلى ضرورة الاهتمام بالطاقات الإماراتية الشابة في مجال التمثيل والفنون كافة. وأوضح نغموش أن اختفاءه عن الشاشة الصغيرة في شهر رمضان لهذا العام يعود إلى أسباب صحية، وعدم وجود النص الجيد الذي يدفعه دفعا إلى تقديمه للجمهور. وأوضح أنه سيطل العام المقبل على جمهوره في عمل مميز.
وطالب الفنان سلطان النيادي بضرورة وضع تشريع قانون للتفرغ يتيح للفنانين أن يركزوا أكثر على أعمالهم لإثراء الساحة الفنية، معتبرا أن القانون سيساعد على اكتشاف مواهب جادة وواعدة في مجالات التمثيل والفنون الشعبية والدراما، مؤكداً أن «الدراما المحلية لاتزال محتاجةً إلى مزيد من الرعاية والاهتمام». وقال «الدراما التلفزيونية الإماراتية سجلت حضورا قويا خلال السنوات الماضية، خصوصا التي تعرض خلال شهر رمضان، وأصبحت تنافس على مكان الريادة والصدارة، سواء على المستوى الخليجي أو العربي، وعلى سبيل المثال هذا العام، هناك أربعة أعمال إماراتية في مقابل 20 عملا خليجيا، إلا أن جودة الأعمال الإماراتية أتتغلب على الكثير من الدراما الأخرى، لأنها تناقش قضايا المجتمع وتلامس الواقع، بعكس الدراما الأخرى التي تعتمد على عرض قضايا بعيدة عن هموم وتطلعات المشاهد».
وتوقع النيادي أن تحقق الدراما الإماراتية طفرة نوعية لتحتل مكانة متميزة في سوق الدراما العربية والخليجية، خصوصا بعد الدفعة القوية والدعم غير المحدود اللذين حظيت بهما من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة أرئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ونفى أن تكون هناك أيه رقابة أو قيود أو خطوط حمر تكبل العمل الدرامي الإماراتي، وقال «المساحة التي تتمتع بها الدراما في الإمارات مفتوحة وليست لها حدود، ولا تعرف مقص الرقيب». مشيرا إلى أن القضايا المجتمعية التي ناقشها مسلسل «حاير طاير» أكبر دليل على ذلك، و نوه بأن لدى الفنان الإماراتي رقابة ذاتية تضع مصلحة الوطن وسلامته فوق كل اعتبار.
وقال نغموش إن لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الدور الرائد والكبير في مجال رعاية الفن المحلي، ودعم الفنانين الإماراتيين، من خلال رعاية برامج الفنون، مثل برنامج «دوري النجوم» على تلفزيون الشارقة، وتقديم الدعم إلى جمعيات المسرح وجمعيات الفنون الشعبية. ودعا إلى ضرورة الاهتمام بالطاقات الإماراتية الشابة في مجال التمثيل والفنون كافة. وأوضح نغموش أن اختفاءه عن الشاشة الصغيرة في شهر رمضان لهذا العام يعود إلى أسباب صحية، وعدم وجود النص الجيد الذي يدفعه دفعا إلى تقديمه للجمهور. وأوضح أنه سيطل العام المقبل على جمهوره في عمل مميز.
وطالب الفنان سلطان النيادي بضرورة وضع تشريع قانون للتفرغ يتيح للفنانين أن يركزوا أكثر على أعمالهم لإثراء الساحة الفنية، معتبرا أن القانون سيساعد على اكتشاف مواهب جادة وواعدة في مجالات التمثيل والفنون الشعبية والدراما، مؤكداً أن «الدراما المحلية لاتزال محتاجةً إلى مزيد من الرعاية والاهتمام». وقال «الدراما التلفزيونية الإماراتية سجلت حضورا قويا خلال السنوات الماضية، خصوصا التي تعرض خلال شهر رمضان، وأصبحت تنافس على مكان الريادة والصدارة، سواء على المستوى الخليجي أو العربي، وعلى سبيل المثال هذا العام، هناك أربعة أعمال إماراتية في مقابل 20 عملا خليجيا، إلا أن جودة الأعمال الإماراتية أتتغلب على الكثير من الدراما الأخرى، لأنها تناقش قضايا المجتمع وتلامس الواقع، بعكس الدراما الأخرى التي تعتمد على عرض قضايا بعيدة عن هموم وتطلعات المشاهد».
وتوقع النيادي أن تحقق الدراما الإماراتية طفرة نوعية لتحتل مكانة متميزة في سوق الدراما العربية والخليجية، خصوصا بعد الدفعة القوية والدعم غير المحدود اللذين حظيت بهما من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة أرئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ونفى أن تكون هناك أيه رقابة أو قيود أو خطوط حمر تكبل العمل الدرامي الإماراتي، وقال «المساحة التي تتمتع بها الدراما في الإمارات مفتوحة وليست لها حدود، ولا تعرف مقص الرقيب». مشيرا إلى أن القضايا المجتمعية التي ناقشها مسلسل «حاير طاير» أكبر دليل على ذلك، و نوه بأن لدى الفنان الإماراتي رقابة ذاتية تضع مصلحة الوطن وسلامته فوق كل اعتبار.