33 فيلماً روائياً ووثائقياً تتنافس في «أبوظبي السينمائي»

بيتر سكارليت: اختيار الأفلام جوهر المهرجان.                       أرشيفية

كشف مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، قائمة الأفلام الوثائقية والروائية المشاركة فيه، تتنافس 33 منها على جوائز «اللؤلؤة السوداء» البالغة قيمتها أكثر من مليون دولار أميركي، في الدورة المقبلة للمهرجان التي تنطلق في السابع من أكتوبر المقبل. وقال المدير التنفيذي للمهرجان بيتر سكارليت «اختيار الأفلام المنافسة على الجوائز هو جوهر فعاليات المهرجان، ونحن فخورون جداً لأننا استطعنا أن نستقطب مثل هذه المجموعة القوية من المشاركات، خصوصاً أن نحو نصف الأفلام المشاركة أتت من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وستتاح لمخرجي هذه الأفلام الفرصة لعرض أفلامهم أمام لجنة التحكيم، جنباً إلى جنب مع الأفلام الأخرى المشاركة من كل أرجاء العالم. ويسعدنا كذلك أنّ 11 فيلماً في كل من هاتين الفئتين كانت العمل الأول أو الثاني لمخرجيها». وأقرّت تشكيلة الأفلام المشاركة في المسابقة لجنة تضم كلاً من سكارليت وتيريزا كافينا وكيلين كوين ورشا السلطي وانتشال التميمي، بمساعدة مستشارين عالميين مختصين ببرامج المهرجانات.

يشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 18 فيلماً ، بينها فيلمان يعرضان للمرة الأولى على المستوى العالمي، هما «ابن بابل» للمخرج محمد الدراجي من العراق، و«بالألوان الطبيعية» للمخرج أسامة فوزي من مصر، إضافة إلى فيلم آخر يعرض للمرة الأولى على المستوى الدولي خارج الدولة المنتجة له، وهو «الطهي مع ستيلا» للمخرج ديليب ميهتا من كندا. ويعرض في المهرجان أيضاً فيلم «المسافر» وهو الأول للكاتب والمخرج أحمد ماهر، من بطولة عمر الشريف وخالد النبوي واللبنانية سيرين عبدالنور في أول بطولة سينمائية لها. ومن المقرر أن يعرض ليلة الافتتاح.

وتعتبر معظم الأفلام الأخرى المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة أيضاً من الأفلام التي تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط. ومن الأفلام المشاركة في هذه المسابقة:

«10 إلى 11» من إخراج بيلين إزمير، إنتاج تركي فرنسي ألماني، «صيف بومباي» إخراج جوزيف ماثيو فارغيس، . «أسرار مدفونة» للمخرجة رجاء عماري، إنتاج تونسي فرنسي سويسري. «الطهي مع ستيلا» للمخرج ديليب ميهتا، كندا. «هليوبوليس- مصر الجديدة» للمخرج أحمد عبدالله. «المتحرّرون» للمخرج فاليري تودوروفسكي، روسيا. «هواتشو» للمخرج التشيلي أليخاندرو فيرنانديز ألميندراس. «الرحلة الأخيرة» للمخرج غليندين إيفين، أستراليا. «الليل الطويل» للمخرج حاتم علي، سوريا. «لا أحد يعرف عن القطط الفارسية» للمخرج بهمان غوبادي، إيران. «لا شمال» للمخرج ريغوبيرتو بيريزكانو، المكسيك. «الزمن الباقي» للمخرج إيليا سليمان، إنتاج فلسطيني بريطاني إيطالي بلجيكي. «المسافر» للمخرج أحمد ماهر. «ضمير المفرد الغائب» للمخرج مصطفى سروار فاروقي. «مادة بيضاء» للمخرجة كلير دينيس، فرنسا.

ويتنافس المشاركون في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة للفوز بجوائز «اللؤلؤة السوداء» الآتية: أفضل فيلم روائي «100 ألف دولار»، أفضل مخرج روائي جديد «50 ألف دولار»، أفضل فيلم روائي من الشرق الأوسط «100 ألف دولار»، أفضل مخرج روائي جديد من الشرق الأوسط «50 ألف دولار»، أفضل ممثل «25 ألف دولار»، أفضل ممثلة «25 ألف دولار».

وثائقية

ويشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة 15 فيلماً، خمسة منها تعرض للمرة الأولى عالمياً، هي: «أن نكون هنا» للمخرج محمد زران من تونس، و«كاريوكا» للمخرجة نبيهة لطفي من مصر، و«جيران» للمخرجة تهاني راشد من مصر، و«ميناء الذاكرة» للمخرج كمال الجعفري من فلسطين و«شيوعيون كنا» للمخرج ماهر أبي سمرة من لبنان/فرنسا. وفيلم «كل أمهاتي» للمخرجين إبراهيم سعيدي وزهاوي سنجافي من العراق/إيران، ويعرض للمرة الأولى دولياً. ومعظم الأفلام التسعة الأخرى في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة تعرض في الشرق الأوسط للمرة الأولى.

يذكر أن عروض مهرجان أبوظبي السينمائي ستكون في فندق قصر الإمارات «قاعة المؤتمرات» وصالات «سينيستار» للسينما في مركز مارينا التجاري وصالات «غراند سينما» في مركز أبوظبي التجاري. وتقام فعاليات أخرى للمهرجان في خيمة مهرجان الشرق الأوسط السينمائي المقامة في الفناء الرئيس خلف «قصر الإمارات».



«ذي سيركل»

تقدم لجنة أبوظبي للأفلام مؤتمر «ذي سيركل 2009» من 9 إلى 11 أكتوبر، وهي مبادرة تنموية فنية تهدف إلى تطوير المزيد من الفرص السينمائية الجديدة في الشرق الأوسط. ويستقطب المؤتمر كبار المنتجين والممولين والتنفيذيين والمخرجين العاملين في صناعة السينما من كل أرجاء العالم. وخلال المؤتمر، تستقبل أبوظبي أوساط الصناعة السينمائية لتبادل المعارف والخبرات عبر مجموعة من الفعاليات، مثل الندوات وورش العمل وحفلات الغداء ومسابقة منحة الشاشة. وتقدم لجنة أبوظبي للأفلام المؤتمر «ذي سيركل 2009»، بالتعاون مع شركة «إيميجنيشن» أبوظبي.

ويهدف المهرجان إلى تأكيد مكانة أبوظبي باعتبارها مركزاً ثقافياً ناهضاً، ودعم تنمية وتطوير الصناعة السينمائية المحلية فيها. ويكرم الصناعة السينمائية بأشكالها كافة بتقديمه منتدى يجمع صانعي السينما من أنحاء العالم.

تويتر